اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 46
يظهر فيها كتابه.
الأرفة: بالضم، الحد الفاصل بين الأرضين، ومنه قول عمر أي مال انقسم وأرف عليه فلا شفعة فيه[1].
الإرهاص: ما ظهر من الخوارق عن النبي قبل ظهوره كالنور الذي كان بجبين والد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ذكر بعضهم[2]، واختصر التفتازاني[3] رحمه الله فقال: تأسيس النبوة بالخوارق قبل البعثة.
الأروع: السيد الفاضل يروع أي يعظم في النفوس.
الأروك: الإقامة على رعي الأراك ثم تجوز به عن غيره من الإقامات[4].
الأريكة: حجلة على سرير سميت به لاتخاذها في الأرض من الأراك أو لكونها محلا للإقامة.
الأرين: محل الاعتدال في الأشياء، والأرين نقطة في الأرض يستوي معها ارتفاع القطب فلا يأخذ هناك الليل من النهار ولا عكسه ثم نقل عرفا إلى محل الاعتدال مطلقا. [1] وفي حديث عثمان رضي الله عنه: الأرف تقطع الشفعة، وقال صاحب لسان العرب إن هذا من الأحاديث النبوية، وأن حديث عمر وهو: فقسموها على عدد السهام واعلموا أرفها. ابن منظور 1/ 63. وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الكتاب 34 الباب 96، 97، وأخرجه ابن ماجه في سنته "كتاب الشفعة، الباب 3"، عن أبي هريرة رضي الله عنه. [2] التعريفات ص16. [3] سعد الدين عمر التفتازاني المتوفى سنة 781هـ. [4] من أرك الرجل بالمكان يأرك ويأرك أروكا، وأرك أركا. أقام به. لسان العرب 1/ 65.
5 التعريفات ص16.
فصل الزاي:
الإزاء: أصله ما يستر أسافل البدن من اللباس، ويكنى به عن المرأة، وأزر البناء تأزيرا جعل له من أسفله كإزار. والأزر القوة الشديدة5.
الأزارقة: طائفة تنسب لنافع بن الأزرق قالوا: كفر علي بالتحكيم وقتل ابن ملجم له بحق، وكفروا الصحابة.
الازدواج: انضمام الشيء إلى نظيره من الزواج وهو كل ماله نظير من جنسه.
الأزج: السقف والبيت يبنى طولا، وأزجته تأزيجا بنيته كذلك.
الأزل: القدم الذي ليس له ابتداء، ويطلق مجازا على من طال عمره، والأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي، كما أن الأبد استمراره كذلك في المآل. والأزلي ما ليس بمسبوق بالعدم، والمرجود ثلاثة أقسام لا رابع لها: أزلي أبدي وهو الحق سبحانه، ولا أزلي ولا أبدي وهو الدنيا، وأبدي غير أزلي وهو الآخرة، وعكسه محال إذا ما ثبت قدمه استحال عدمه.
الأزهر: المشهور بالفضل من الزهرة ونقي البياض ومنه زهر النبت ذكره أبو البقاء.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 46