اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 308
فصل الطاء:
المطابقة: أن يجمع بين شيئين متوافقين، وبين ضدين، ثم إذا شرطهما بشرط وجب أن يشرط ضديهما بضد ذلك الشرط، كقوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} ، الآيتين[1]. فالإعطاء والاتقاء والتصديق ضد المنع والاستغناء، والتكذيب ضد الأعطاء، والمجموع الأول شرط لليسرى، والثاني شرط للعسرى.
المطاوعة: حصول الأثر عن تعلق الفعل المتعدي. بمفعوله، نحو: كسرت الإناء فتكسر، فيكون تكسر مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل المتعدي وهو كسرت[2].
المطالعة: توفيقات الحق للعارفين القائمين بحمل أعباء الخلافة ابتداء، أي بغير طلب ومسألة وعن سؤال منهم أيضًا، ذكره بعضهم[3]. أخذا من قول ابن عربي[4]: المطالعة توفيقات الحق للعارفين ابتداء وعن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون.
المطرف: السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن[5].
المطرق: الرامي ببصره إلى الطريق.
المطل: التسويف بوعد الوفاء مرة بعد أخرى وقال أبو البقاء: التطويل والمدافعة مع القدرة على التعجيل. وقيل المدافعة بالحق مع توجهه.
المطلق: الدال على الماهية بلا قيد، أو ما لم يقيد بصفة معنوية ولا نطقية. والتقييد حصر الألفاظ من جزأيها على موجبها.
المطلقة العامة: التي حكم فيها بثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه بالفعل[6].
المطلقة الاعتبارية: الماهية التي اعتبرها المعتبر ولا تحقق لها في نفس الأمر[7].
المطهرة: بكسر الميم وفتحها: كل إناء يتطهر به.
المطلوب: هو الشيء المرغوب فيه.
المطية: ما يركب. [1] والآيات هي {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} سورة الليل، الآيات 5-10. [2] التعريفات ص233. [3] كالجرجاني في التعريفات ص234. [4] التعريفات "لابن عربي" ص292. [5] التعريفات، ص234. [6] التعريفات ص233. [1] التعريفات ص233. [1] التعريفات ص233. [7] التعريفات ص233.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 308