اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 304
فصل الزاي، فصل السين:
المزاج: كيفية متشابهة من تفاعل عناصر متصرفة الأجزاء المماسة بحيث يكسر سورة كل منها سورة الآخر.
المزدلفة: اسم علم في معنى التعرف لما تقدمته نكرة، ذكره الحرالي.
المزدوج: أن يكون المتكلم بعد رعايته للأسجاع يجمع في أثناء القرائن بين لفظين متشابهي الوزن والروي كقوله تعالى: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ} [1]، أو قوله صلى الله عليه وسلم: المؤمنون هينون لينون[2].
المزن: السحاب المضيء، والقطعة منه مزنة.
المزية: التمام والفضيلة، ولفلان مزية أي فضيلة يمتاز بها على غيرها[3].
المزدارية: أتباع أبي موسى عيسى المزدار، قال: الناس قادرون على مثل القرآن وأحسن منه نظما وبلاغة، وكفر القائل بقدمه، وقال: من لازم السلطان كافر لا يرث ولا يورث[4].
المسائل: المطالب الخبرية التي يبرهن عليها في ذلك العلم، ويكون المطلوب من ذلك معرفتها.
المسافر: عند أهل الحق: هو الذي يسافر بفكره في المعقولات.
المساقاة: لغة، من السقي. وشرعا معاقدة جائز التصرف مثله على نخل أو كرم مغروس معين مرئي مدة يثمر فيها غالبا بجزء معلوم بينهما من الثمرة.
المسامحة: ترك ما لا يجب تنزها[5].
المسامرة: خطاب الحق للعارفين من عالم الغيوب[6].
المستريح: من العباد: من أطلعه الله على سر القدر، فإنه يرى أن كل مقدر يجب وقوعه في وقته المعلوم، وكل ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه. فاستراح من الطلب والانتظار لما لم يقع[7].
المستحاضة: من ترى الدم من قبلها في زمن لا يعد حيضا ولا نفاسا مستغرقا وقت صلاة في الابتداء، ولا يخلو وقت صلاة عنه في البقاء.
المستفيض: كل خبر يحصل العلم بمخبره [1] النمل 22. [2] سبق تخريجه. [3] المصباح المنير، مادة "مزي"، ص218. [4] التعريفات ص224. [5] التعريفات ص225. [6] التعريفات ص225، 226. [7] التعريفات ص225.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 304