اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 303
الخاص، وهو ضربان جسمي وروحاني، وهو عبارة عن الرذائل كجهل وجبن ونفاق وغيرها، سميت به لمنعها عن إدراك الفضائل كمنع المرض للبدن عن التصرف الكامل، أو لمنعها عن تحصيل الحياة الأخروية أو لميل النفس به إلى الاعتقادات الرديئة كما يميل المريض إلى الأشياء المضرة.
المركب: ما أريد بجزء لفظه الدلالة على جزء معناه[1].
المركب التام: ما يصح السكوت عليه. أي لا يحتاج في الإفادة إلى لفظ آخر ينتظره السامع كاحتياج المحكوم عليه إلى المحكوم به وبالعكس[2].
المركب غير التام: ما لا يصح السكوت عليه[2].
المرفوعات: ما اشتمل على علم الفاعلية[2].
المرفوع من الحديث: ما ينتهي فيه غاية الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف ما ينتهي إلى الصحابي. والمقطوع ما ينتهي إلى التابعي. والمسند في قول المحدثين: هذا حديث مسند، هو مرفوع صحابي سنده ظاهر الاتصال.
المرقعان: والرقيع الأحمق، وحقيقته الواهي العقل والرأي الذي صار أمره مما يرقع.
المرور: المضي والاجتياز بالشيء.
المروءة: قوة للنفس مبدأ لصدور الأفعال الجميلة منها المستتبعة للمدح شرعا وعقلا وعرفا[3]. وقيل أداة نفسانية يحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. وقيل: حفظ سجية جبلت عليها النفوس الزكية وشيمة طبعت عليها الطباع الكريمة وأولى الناس بها من له بنوة النبوة.
المريد: بالفتح، والمارد من شياطين الإنس، المتعري من الخيرات. ومنه قيل: رملة مرداء أي لم تنبت شيئا.
المريد: بالضم، من انقطع إلى الله عن النظر والاستبصار، وتجرد عن إرادته إذ علم أنه لا يقع في الوجود إلا ما يريده الله لا ما يريده غيره، فيمحو إرادته في إرادته فلا يريد إلا ما يريده الحق.
المرية: التردد في الأمر، وهي أخص من الشك والإمتراء والممارة المحاجة فيما فيه مرية. [1] التعريفات ص223. [2] التعريفات ص224. [3] التعريفات ص223.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 303