responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 302
فصل الراء:
المراد: هو المجذوب عن إرادته مع تميز الأمر له، فهو يجاوز الرسوم والمقامات من غير مشقة. والمراد من المجذوب عن إرادته المحبوب، ومن خصائص المحبوب أن لا يبتلى بالشدائد والمشاق في أحواله، فإن ابتلي فذلك يكون محتاجا إلى غيره.
المراء: طعن في كلام الغير لإظهار خلل عنه من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير[1].
المرابحة: البيع بزيادة على الثمن الأول[2].
المراقبة: استدامة علم العبد باطلاع الرب في جميع أحواله[3].
المردة: جمع مارد، وهو العاتي من الجن، ومنه الأمرد لأنه في عنفوان الشباب والنشاط، ومنه شجرة مردا: لا شوك فيها، ذكره بعضهم. وقال آخر: المرد الأرض الخالية من النبات، ومنه اشتقاق الأمرد لخلو وجهه عن الشعر.
المراهق: صبي قارب البلوغ، وتحركت آلته واشتهى.
المرء: اسم سن من أسنان الطبع يشارك الرجل فيه المرأة، ويكون له فيه فضل ما، ذكره الحرالي.
مرتبة الإنسان الكامل: جمع جميع المراتب الإلهية والكونية من العقول والنفوس الكلية والجزئية ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزلات الوجود، وتسمى بالمرتبة العمائية أيضًا[4].
مرتبة الأحدية: ما أحدث حقيقة الوجود بشرط أن لا يكون معها شيء، وتسمى جمع الجمع، وحقيقة الحقائق، والعماء أيضًا.
مرآة الحضرتين: أعني حضرة الوجوب والإمكان هو الإنسان الكامل، وكذا مرآة الحضرة الإلهية لأنه مظهر الذات والأسماء[5].
المرتجل: الاسم الذي لم يوضع قبل العلمية.
المرتع: موضع الرتوع، وهو انتشار الماشية في الكلأ.
المرجئة: قوم يقولون لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
المرسل من الحديث: ما أسنده التابعي إلى المصطفى من غير ذكر الصحابي.
المرضاة: مفعلة لتكرار الرضى ودوامه، ذكره الحرالي.
المرض: ضعف في القوى يترتب عليه خلل في الأفعال، ذكره الحرالي وقال الراغب: خروج البدن عن الاعتدال

[1] التعريفات ص221.
[2] التعريفات ص223.
[3] التعريفات ص223.
[4] التعريفات ص222.
[5] القاشاني، اصطلاحات الصوفية، ص83.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست