اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 247
فصل الميم:
العمارة: إحياء المكان وإشغاله بما وضع له، ذكره الحرالي.
العمى: ضد البصر والبصيرة. والعماء السحاب والجهالة.
وعند أهل الحقيقة: العماء هو المرتبة الأحدية.
العم: أخو الأب، وأصله من العموم وهو الشمول وذلك باعتبار الكثرة والعامة سموا به لكثرتهم وعمومهم.
العمد: قصد الشيء والاستناد إليه. وعمود الصبح: ابتداء ضوئه تشبيها بعمود الحديد في الهيئة. والعمد والتعمد في التعارف خلاف السهو، وهو المقصود بالنية، وفلان رفيع العماد: أي رفيع عند الاعتماد عليه. والعمدة: كل ما يعتمد من مال وغيره، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الحرالي: العمد كل فعل بني على علم أو زعم.
العمر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة، فهو دون البقاء، فإذا قيل طال عمره فمعناه عمارة بدنه بروحه. وإذا قيل بقاؤه فلا يقتضى ذلك، فإن البقاء ضد الفناء ولفضل البقاء على العمر وصف الله به، وقلما وصف بالعمر. والتعمير: إعطاء العمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء.
العمرة: الزيارة التي فيها عمارة الود. وجعل في الشرع للقصد المخصوص.
العمق: البعد سفلا.
العمل: كل فعل من الحيوان بقصد فهو أخص من الفعل لأن الفعل قد ينسب إلى الحيوان الذي يقع منه فعل بغير قصد، وقد ينسب إلى الجماد، والعمل قلما ينسب إلى ذلك.
العمل الصالح: هو العمل المراعى من الخلل، وأصله الإخلاص في النية وبلوغ الوسع في المحاولة بحسب علم العامل وأحكامه، ذكره الحرالي قال: والعمل ما دبر بالعلم. العموم: لغة: إحاطة الإفراد دفعة. وعرفا: ما يقع من الاشتراك في الصفات. وقال أبو البقاء: العموم والشمول بمعنى واحد، وهو الإكثار وإيصال الشيء إلى جماعة.
عمال الله: هم الذين يعملون له فإما يشتغلون بعبادته وإما يجاهدون في سبيله.
العمة: انبهام الأمور التي فيها دلالات ينتفع بها عند فقد الحس فلا يبقى له سبب يرجعه عن طغيانه ذكره الحرالي. [1] هذا ما ذكره الراغب في المفردات ص346، 347.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 247