اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 246
أن يجب بها وجوده وهي العلة الصورية. وعلة الوجود إما أن يوجد منها المعلول أي يكون مؤثرا في المعلول موجدا له وهي العلة الفاعلية أو لا، وحينئذ إما أن يكون المعلول لأجلها وهي الغائبة أو لا وهي الشرط إن كان وجوديا، وارتفاع المانع إن كان عدميا.
العلق: بالكسر، الشيء النفيس الذي يتعلق به صاحبه فلا يبرح عنه. وقال أبو البقاء: الشيء النفيس سمي به لأن النفوس تعلق به.
العلم: الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع، إذ هو صفة توجب تمييزا لا يحتمل النقيض، أو هو حصول صورة الشيء في العقل والأول أخص.
العلم الفعلي: ما لا يؤخذ من الغير.
العلم الانفعالي: ما أخذ من الغير.
العلم الشرعي: ثلاثة: التفسير، والحديث والفقه.
العلم المشروع: نحو المائة.
علم المعاني: علم يعرف به المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة.
علم البديع: علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة أي الخلو عن التعقيد المعنوي.
علم اليقين: ما أعطاه الدليل بتصور الأمر على ما هو عليه.
وعين اليقين: ما أعطت المشاهدة والكشف.
وحق اليقين: ما حصل من العلم بما أريد له ذلك الشهود.
العلم: بالتحريك، ما وضع "لشيء" وهو العلم القصدي، أو غلب والعلم الاتفاقي الذي يصير علما لا بوضع واضع بل بكثرة الاستعمال مع الإضافة، أو اللازم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا ولم يتناول الشبيه[1].
علم الجنس: ما وضع لشيء بعينه ذهنا كأسامة فإنه موضوع للمعهود في الذهن.
العلاقة: شيء بسببه يستصحب الأول الثاني كالعلية والتضايف[2].
العلائق: جمع عليقة، وهي كل ما تعلق بالإنسان فعله.
العلانية: ضد السر، وأكثر ما يستعمل في المعاني دون الأعيان، وعلوان الكتاب من علن اعتبارا بظهور المعنى الذي فيه، لا بظهور ذاته.
العلو: ضد السفل، والعلو: الارتفاع، ويستعمل في الأمكنة والأجسام أكثر، وفي المحمود والمذموم، ثم صار على، لا يستعمل إلا في المحمود. العلي: الرفيع القدر، وإذا وصف به تعالى فمعناه أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين.
عليين: علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع علي وقيل من العلو. [1] تعريفات الجرجاني، ص162. [2] تعريفات الجرجاني، ص162.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 246