responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 178
فصل الصاد، فصل الضاد، فصل الطاء، فصل العين:
الرصد: الاستعداد للترقب. والمرصد موضع الرصد. والمرصاد نحوه لكن يقال للمكان الذي اختص بالرصد[1]. والرصدي من يقعد على طريق ينتظر الناس ليأخذ شيئا من مالهم ظلما.
الرضى: طيب النفس بما يصيبه ويفوته مع عدم التغير. وقول الفقهاء: يشهد على رضاها، أي إذنها، جعلوا الإذن رضى لدلالته عليه.
وعند الصوفية: سرور القلب بمر القضاء[2]. وقيل: نفي المعارضة وترك المفاوضة. وقيل تلقي المهالك بوجه ضاحك. وقيل شهود المحنة بعين المنة.
الرضوان: بكسر الراء وتضم، اسم مبالغة في معنى الرضى، ذكره الحرالي. وقال الراغب[3]: الرضى الكثير، ولما كان أعظم الرضى رضي الله خص الرضوان في القرآن بما كان منه تعالى.
الرضاع: التغذية بما يذهب الضراعة وهو الضعف والنحول بالرزق الجامع الذي هو طعام وشراب، وهو اللبن الذي مكانه الثدي من المرأة. والضرع من ذات الظلف، ذكره الحرالي. وقال غيره: لغة، مص الثدي وشرب لبنه. وشرعا، حصول لبن ذات تسع فأكثر حال حياتها في معدة حي قبل تمام حولين خمس رضعات يقينا.
الرطل: معيار يوزن به، وكسر الراء أفصح.
الرطوبة: كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق والاتصال[4].
الرعاع: بالفتح، السفلة من الناس.
الرعاف: خروج الدم من الأنف، وقيل الدم نفسه.
الرعب: الانقطاع عن امتلاء الخوف، ولتصور الامتلاء منه قيل رعبت الحوض ملأته، وباعتبار القطع قيل رعبت: السنام قطعته.
الرعد: صوت اصطكاك السحاب، ويكنى به عن التهديد. وقال بعضهم: الرعد الصوت الذي يسمع من السحاب عند تمزيق الريح إياه، وهو من تحريق الدخان البخار عند احتقانه فيه بتكاثفه، والرعديد المضطرب حسا.
الرعشة: مرض يحدث عن عجز القوة المحركة عن تحريك العضل أو ثباته على الاتصال فتختلط حركات إرادته أو ثبات إرادي يحركه ثقل العضو إلى أسفل.
الرعونة: إفراط الجهالة أو الوقوف مع حظ النفس ومقتضى طباعها[5].

[1] المفردات ص196.
[2] التعريفات ص116.
[3] المفردات ص197.
[4] التعريفات ص116.
[5] المفردات ص199.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست