responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 177
فصل الزاي، فصل السين، فصل الشين:
الرزق: ما يسوقه الله إلى الحيوان للتغذي أي ما به قوام الجسم ونماؤه. وعند المعتزلة: مملوك يأكله المستحق فلا يكون حراما.
الرزق الحسن: ما يصل لصاحبه بلا كد. وقيل: ما وجد غير مرتقب ولا محتسب ولا مكتسب[1].
الرسالة: انبعاث أمر من المرسل إلى المرسل إليه. وأصلها المجلة أي الصحيفة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد[2].
الرسول: لغة، من يبلغ أخبار من بعثه لمقصود، سمي به النبي المرسل لتتابع الوحي عليه إذ هو فعول بمعنى مفعول. وقال الراغب[3]. أصل الرسل الانبعاث على تؤدة، يقال: ناقة رسل سهلة السير، ومنه الرسول المنبعث والرسول باعتبار الملائكة أعم من النبي إذ قد يكون من الملائكة بخلافه، وباعتبار البشر أخص منه إذ الرسول رجل بعث إلى الخلق لتبليغ الأحكام.
الرسول في الفقه: من أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم والقبض[4].
الرسم: نعت يجري في الأبد بما يجري في الأزل أي في سابق علمه تعالى[5].
الرسم التام: ما تركب من الجنس القريب والخاصة كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك[6].
الرسم الناقص: ما يكون بالخاصة وحدها أو بها وبالجنس البعيد كتعريف الإنسان بالضاحك وبالجسم الضاحك وبعرضيات تختص جملتها بحقيقة، كقولنا في تعريف الإنسان إنه ماش على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع[7].
الرسوخ: الثبات والتمكن. والراسخ في العلم المتحقق الذي لا يعترضه شبهة.
الرشوة: ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل[8].
الرشد: حسن التصرف في الأمر حسا أو معنى دينا أو دنيا، ذكره الحرالي. وقال الراغب[9]: خلاف الغي، ويستعمل استعمال الهداية. والرشد محركا أخص من الرشد فإن الرشد يقال في الأمور الدنيوية والأخروية والرشد في الأخروية فقط.

[1] التعريفات ص115.
[2] التعريفات ص115.
[3] المفردات ص195.
[4] التعريفات ص115.
[5] التعريفات ص116.
[6] التعريفات ص116.
[7] التعريفات ص116.
[8] التعريفات ص116.
[9] المفردات ص196.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست