responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 335
وتقول: رتب فلان رتوب الكعب، في المقام الصعب. ورتب في الصلاة: انتصب قائماً. ورتب في الأمر حتى كفاه. ورقي في رُتب الدرج ومراتبها. ورتّب الأشياء ورتّب الطلائع في المراتب والمراقب وهي مواضع الرقباء في الجبال. قال الشماخ:
ومرتبة لا يستقال بها الردى ... تلافى بها حلمي عن الجهل حاجز
وما في عيشه رتب: شدة. وما في أمره رتب ولا عتب إذا كان سهلاً مستقيماً.
ومن المجاز: لفلان مرتبة عند السلطان ومنزلة. وهو من أهل المراتب، وهو في أعلى الرتب.

ر ت ت
في لسانه رتة: عجلة وحكلة. ورجل أرت. وقوم رتّ. قال:
هزئت زنيبة أن رأت بي رتة ... وفماً به قضم وجلداً أسودا
وكأنهم الرتوت وهي ذكورة الخنازير وفحولها التي فيها شدّة وجرأة.
ومن المجاز: هو رت من الرتوت، وهو من رتوت الناس: من عليّهم وسادتهم.

ر ت ج
أرتج الباب: أغلقه إغلاقاً وثيقاً، ورباب مرتج، وبيت مرتج.
ومن المجاز: صعد المنبر فأرتج عليه إذا استغلق عليه الكلام، وفي كلامه رتج: تتعتع، وربح في منطقه رتجاً. وسكة رتج: لا منفذ لها. ومال رتج: لا سبيل إليه. وأرتجت الناقة: حملت فأغلقت رحمها على الماء، وناقة مرتج، ونوق مراتج ومراتيج. قال ذو الرمة:
كأنا نشد الرحل فوق مراتج ... من الحقب أسفى حزنها وسهولها
أي خرج سفا بهماها. وأرتجت الدّجاجة: امتلأ بطنها بيضاً. وزلّوا عن المناهج، فوقعوا في المراتج؛ وهي الطرق الضيقة. وناقة رتاج الصّلا: موثقته كأنه رتاج: قال حميد بن ثور:
رتاج الصّلا معروشة الزّور أشرفت ... على عسب تعلو بها وتصوب
وقال ذو الرمة:
رتاج الصلا مكنوزة الحاذ يستوي ... على مثل خلقاء الصفاة شليلها
وجعل ماله في رتاج الكعبة إذا جعله هدياً إليها. قال:
إذا أحلفوني في عليّة أجنحت ... يميني إلى شطر الرتاج المضبب
أي حلفت بالكعبة.

ر ت ع
رتعت الماشية رتعاً ورتوعاً، وإبل رتاع ورتع ورتوع وهو أن ترعى كيف شاءت في خصب وسعة، وأرتعها أهلها وهم مرتعون في مرتع واسع.
ومن المجاز: رتع القوم: أكلوا ما شاءوا في رغد، وقوم راتعون، ورتع فلان في مال فلان.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست