اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 334
وهي متربّلة: كثيرة اللحم، وفيها ربالة. قال الأخطل:
بحرة كأتان الضحل أضمرها ... بعد الربالة ترحالي وتسياري
ونحن في ربيلة من العيش. في نعمة منه وخصب. قال أبو خراش:
ولم يك مثلوج الفؤاد مهبجا ... أضاع الشباب في الربيلة والخفض
وتربل الشجر: اخضر بعد ما يبسه القيظ. وبطش به بطشة الرئبال وهو الأسد لربالة جسمه.
ومن المجاز: لص رئبال: جريء مترصد بالشر. وخرج فلان يترأبل ويتريبل: يتلصص. ومنه قيل لتأبط شراً وسليك المقانب والمنتشر بن وهب وأمثالهم: ريابيل العرب: ورأبل علينا فلان: تشبه بالرئبال واجترأ.
ر ب
وربا المال يربو: زاد. وأرباه الله تعالى، " ويربي الصدقات ". وأربت الحنطة: أراعت. وأربى فلان على فلان في السباب، وأرمى عليه: زاد. وأربى على الخمسين وأرمى. وهذا يربى على ذاك. وربا الجرح: ورم. وزبد راب: منتفخ. وربا الرجل: أصابه الربو. وربوت في حجره وربيت. قال:
فمن يك سائلاً عني فإني ... بمكة منزلي وبها ربيت
وسمعت من يقول: أين ربيت يا صبيّ بوزن رضيت وتربّيت. وربّاني وترباني. ورقي ربوة، ورباوة ورابية. وعلونا الربى والروابي. ونقصت أربيتاه وهما لحمتان في أصل الفخذين يتعقدان من ألم بالرجل.
ومن المجاز: ربّيت الأترج بالعسل والورد بالسكر. وقال الراعي:
كأنها ناشط لاح البروق له ... من نحو أرض تربّته وأوطان
وفلان في رباوة قومه: في أشرافهم. وهو في الروابي من قريش. ومرت بنا ربوة من الناس، وربّي منهم وهي الجماعة العظيمة نحو عشرة آلاف. ومروا بنا أراعيل ربى. وفلان في أربية صدق إذا كان في محتد مرضيّ. وجاء في أربية قومه وهم أهل بيته الأدنون. وربا برأسه إذا قال نعم وأشار به. وكلمته فما ربا برأسه إذا لم يعبأ به، ولم أزل أسأله حتى أرببته بالمسئلة أي أمللته. كأني أورثته الربو وضيقت عليه متنفسه. وربيت عنه: نفست من خناقه.
ر ت ب
رتب الشيء: ثبت ودام. وله عز راتب وترتب. قال الكميت:
وعمّى عمرو بن الخثارم قوله ... بني من يفاع المجد ما هو ترتب
كان عمه نسابة فيقول: قوله يرفعني. والصبي يترب الكعب: يقيمه. وقد رتب الكعب رتوباً.
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 334