responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أثر التوجيه الشرعي في الدلالة اللغوية لبعض المناهي اللفظية المؤلف : عريشي، يحي بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 465
والذي يظهر لي: أنّ العرب لم تكن في حاجة إلى تعريب (الخُوذة) ؛ لأنّ لديها بدائل تحمل هيئتها ومعناها، مثل: المِغْفَر [1] ، ومثل: بيضة الحديد [2] ، والتي تشبه الخوذة في شكلها البيضاوي، وفي لونها الأبيض. ولكن إذا كان الهدف من تعريب (الخوذة) زيادة الثروة اللغوية، والإفادة من اللغات الأخرى، فإنّ الأولى بالعرب أن ينقلوا الخوذة إلى أقرب استعمالاتهم اللغوية وهو (الخُود) بضم الخاء؛ لأنّ له مشابها بفتح الخاء (الخَود) ، والذي يعني بلغة العرب: المرأة الحسناء الحيِيَّة، كما قال أبو العلاء المعرّي:
وكلُّ ذؤابة في رأس خَوْد ... تمنّى أن تكونَ له شِكالا
إذ المراد ب (الخَود) هنا: المرأة الحسناء الحييّة [3] ، أو الجارية الناعمة [4] .

[1] القاموس المحيط: 425، والمعجم الوسيط: 1/261.
[2] الأجناس من كلام العرب: 70، ورسالة في الكلمات المعربة، لابن كمال باشا:736.
[3] سقط الزند: 53.
[4] الصحاح (خود) : 2/410.
* الرَّصاص:
من الممكن استخدام (الرصاص) في ميادين الحرب والقتال، كما إنه من الممكن استخدامه في الطب أو التصنيع.
والرَّصاص: ((عنصر فِلِزّ ليّن، وزنه الذريّ (207,21) ، وعدده الذريّ (82) ، وكثافته (11,34) ، وينصهر عند (327م)) ) [5] .
والرصاص اسم أعجميّ معرَّب، واسمه بالعربية (الصَّرفان) [6] ، و (الآنِك) ،

[5] المعجم الوسيط: 1/348.
[6] المزهر: 1/284، والصحاح: 4/1293، والوجيز في فقه اللغة: 452.
اسم الکتاب : أثر التوجيه الشرعي في الدلالة اللغوية لبعض المناهي اللفظية المؤلف : عريشي، يحي بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست