اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 29
كالذّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ فهو الفِلِزُّ. كلُّ شَيْءٍ أحاطَ بالشَّيءِ فهو إطارٌ له كإطارِ المُنْخلِ والدُّفِّ وإطارِ الشَّفة وإطارِ البيتِ كالمِنْطَقَةِ[1] حَوْلَه. كلُّ وسْم بمكوًى فهو نارٌ وما كانَ بغيرِ مِكْوًى فهو حَرْقٌ وَحزٌّ. كلُّ شَيْءٍ لانَ مِنْ عُودٍ أو حَبْل أو قناةٍ فهو لَدْنٌ. كلُّ شيءٍ جَلَسْتَ أو نِمتَ عَلَيهِ فوجدتَهُ وطيئاً[2] فهو وثِيرٌ.
الفصل الثامن "عن أبي بكر الخُوَارَزْمِيّ عن ابنِ خالويهِ"
كلُّ عِطْرٍ مائِع فهو المَلاَبُ. وكلُّ عِطْرٍ يابِس فهو الكِبَاءُ. وكلُ عِطْرٍ يُدَقُّ فهو الالَنْجُوجُ
الفصل التاسع "يُنَاسِبُ ما تَقَدَّمَهُ في الأفْعَالِ"
"عَنِ الأئمَّةِ"
كُلُّ شَيْءٍ جاوزَ الحَدَ فقدْ طَغَى. كلُّ شيءٍ توسَّعَ فقدْ تَفَهَّقَ. كلُّ شيءٍ علا شيئاً فقدْ تَسَنَّمهُ. كلُّ شيءٍ يَثُورُ للضّررِ يُقالُ له قَدْ هَاجَ كَمَا يُقالُ: هَاجَ الفحْل[3] وهاجَ به الدَّمُ وهَاجَتِ الفِتْنَةُ وهَاجَتِ الحَرْبُ وهَاجَ الشَرُّ بين القَوْمِ وهَاجَتِ الرِّياحُ الهُوجُ
الفصل العاشر "وجدتُهُ عن أبي الحسين أحمدَ بنِ فارس ثمّ عرضتُهُ على كُتُبِ اللُّغَةِ فَصَحَّ"
اقْتَمَّ ما على الخِوانِ إذا أكلَهُ كُلَّهُ. واشْتَفَّ ما في الإِناءِ إذا شَرِبَهُ كُلَّهً. وامتكَّ الفَصِيلُ[4] ضَرْعَ امِّهِ إذا شَرِبَ كلَّ ما فيهِ. ونَهَكَ الناقةَ حَلْباً إذا حَلَبَ لَبَنَها كُلَّهُ. ونَزَفَ البئرَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَهَا كُلَّهُ. وسَحَفَ الشَّعَرَ عن الجلْدِ إذا كَشَطَه عنه كُلَّهُ. واحْتَفَ ما في القِدْرِ إذا أكلَهً كُلَهُ. وسمَّدَ شَعَرَهُ وسبَّدَهُ إذا أخذه كله. [1] المنطقة: شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض والأسفل ينجر على الأرض القاموس 1195. [2] وطيئا: أي على حال لينة القاموس 70. [3] الفحل: الذكر من كل حيوان القاموس 1345. [4] الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه القاموس 1347.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 29