responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 263
هو السيد والمُعْتِق والمُعْتَقْ وابن العم والصِّهر والجار والحليف.
ومن ذلك العدل
هو الفدية من قوله تعالى: {وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا} [1] أي فدية والمثل من قوله تعالى: {أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً} [2]. والعدل: القيمة والرِّجل الصَّالح والحقُّ: وضِدُّ الجَور.
ومن ذلك المرض.
المرض في القلب: هو الفتور عن الحقِّ وفي البدن: فتور الأعضاءِ وفي العين: فتور النّظر.
الفصل التاسع والستون: في الإبدال.
من سنن العرب إبدال الحروف وإقامة بعضها مكان بعض في قولهم: مَدَحَ وَمَدَهَ وَجَدَّ وَجَذَّ وخَرَمَ وخَزَمَ وصَقَعَ الدِّيكُ وسَقَعَ وفاضَ أي ماتَ وفاظَ وفَلَقَ الله الصُّبحَ وفَرَقَهُ. وفي قولهم: صِراط وسِراط ومُسيطِر ومصيطر ومكّة وبكّة.
الفصل السبعون: في القلب.
من سنن العرب القلب في الكلمة وفي القصَّة. أما في الكلمة فكقولهم: جَذَبَ وجَبَذَ وضَبَّ وبَضَّ وبَكَلَ ولبكَ وطَمَسَ وطَسَمَ. وأما القصَّة فكقول الفرزدق: [من الكامل]
كما كانَ الزَّناءُ فريضَةَ الرَّجْم.
أي كما كان الرَّجمُ فريضَة الزّنا. وكما قال: [من الطويل]
ونركب خيلا لا هوادة بينها ... وتَشْقى الرِّماحُ بالضَّياطِرَةِ الحمر.
أي وتشقى الضَّياطِرَةُ الحُمْرُ بالرماح. وكما يقال: أدْخَلْتُ الخاتَمَ في إصْبَعي وإنَّما هو إدخال الأصبع في الخاتم. وفي القرآن: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} [3] وإنَّما العصبة أولُوا القوَّة تَنوء بالمفاتيح.
الفصل الحادي والسبعون: في تسمية المتضادين باسم واحد.
هي من سنن العرب المشهورة كقولهم:. الجَوْنُ: للأبيض والأسْوَد. والقُروء: للأطهار

[1] سورة البقرة الآية: 48.
[2] سورة المائدة الآية: 95.
[3] سورة القصص الآية: 76.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست