responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 217
الله عليه وسلم كانَ قَبْل أن يوحَى إليْهِ يأتي حِراءَ فيتَحَنَّثُ فيهِ اللَيالِي أيْ يَتَعَبَّد[1]. فلان يَتَنَجَّسُ إذا فَعَلَ فِعْلاً يُخْرِجُهُ مِن النَّجَاسَةِ. وكَذَلِكَ يَتَحَرّجُ وَيحَوّبُ إذا فَعَلَ فِعْلاً يُخْرجُهُ مِنَ الحَرَجِ والحُوبِ. وفُلان يتهَجَّدُ إذا كانَ يَخْرجُ مِنَ الهُجُود مِنْ قَوْلِهِ تَعَالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [2]. وُيقالُ: امْرَأة قَذُورٌ فإذا كانتْ تَتَجنَّبُ الأقْذَارَ. ودَابَّة رَيِّضٌ إذا لمْ ترض.
الفصل الخامس العشرون "في اللَّمَعانِ".
لألاءُ الشَّمْسِ والقَمَرِ. لَمَعَانُ السَّرَاب[3] والصُّبْحِ. بَصِيصُ الدُّرِّ واليَاقُوتِ. وَبِيصُ المِسْكِ والعَنْبَرِ. بَرِيقُ السَّيْفِ. تألّقُ البَرْقِ. رَفيفُ الثَّغْرِ واللَّوْنِ. أجِيجُ النَّارِ وهَصِيصُها عَنِ ابن الأعرابيّ.
الفصل السادس العشرون "في تَقْسِيمِ الارْتِفَاعِ".
طَمَا المَاءُ. مَتَعَ النَّهَارُ. سَطَعَ الطِّيبُ والصُّبْحُ. نَشَصَ الغَيْمُ. حَلّقَ الطَّائرُ. نَقَعَ الصّراخ. طمح البصر.
الفصل السابع العشرون "في تَقْسِيمِ الصُّعُودِ".
صَعِدَ السَّطْحَ. رَقِيَ الدَّرَجَةَ. عَلا في الأرْضِ. تَوَقَّلَ في الجَبَلِ. اقْتَحَمَ العَقَبَةَ[4]. فَرَعَ الاَكَمَةَ. تَسَنَّمَ الرَّابِيَةَ. تَسَلَّقَ الجدار.
الفصل الثامن العشرون "في تَقْسِيمِ التَّمَامِ والكَمَالِ".
عَشَرَة كَامِلة. نِعْمةٌ سَابِغَة. حَوْلٌ مُجَرَّم. شهر كَرِيتٌ عَنِ الأصْمَعِي وغَيْرِهِ. ألْفٌ صَتْمٌ. دِرْهمٌ وَافٍ. رَغِيف حادِرٌ عَنْ أبي زَيْدٍ. خَلْق عَمَمٌ. شَابُّ عَبْعَبٌ إذا كانٍ تَامَّ الشَّبَابِ عَنْ أبي عَمْروٍ.

[1] صحيح أخرجه البخاري 3 من حديث عائشة مطولا.
[2] سورة الاسراء الآية: 79
[3] السراب: ما تراه نصف النهار كأنه ماء القاموس 124.
[4] العقبة: مرقى صعب من الجبال القاموس 149.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست