responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 204
العُقَابُ صَخْرَة نَاشِزَة[1] في قَعْرِ البئرِ. الكُدْيَةُ الحَجَرُ تَسْتُرُهُ الأرْضُ وُيبرِزُه الحَفْرُ عَنِ الصَّاحِبِ. اللَّجِيفَةً "بالجيم" صَخْرَة على الغَارِ كالبَابِ. اللِّخافُ حِجَارَةٌ فِيها عِرَضٌ ورِقَّة. اليَهْيَرُّ حِجَارَةٌ أَمْثَالُ الأكُفِّ. أتانُ الضَّحْلِ صَخْرَةٌ قَدْ غَمَرَ الماءُ بَعْضَهَا وَظَهَرَ بَعْضُها. الصُّلْعَةُ الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ البرَّاقَةُ. الصَّيْدَانُ حَجَر أبْيَضُ تتّخذ منه البرام[2].
الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ مَقَادِيرِ الحِجَارَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ".
إذا كَانَتْ صَغِيرَةً فَهِيَ حَصَاة. فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا فهِيَ نُبْلَة وفي الحديث: "اتَّقوا المَلاَعن وأعِدُّوا النُّبَلَ" [3]. يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ فَهِيَ قُنْزُعَة. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة "وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ". فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ فَهِيَ يَهْيَرّ. فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا فَهِيَ فِهْر. ثُمَّ جَنْدَل. ثُمَّ جَلْمَدٌ. ثُمَّ صَخْرَةٌ. ثُمَّ قَلْعَة "وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل وبها سُمِّيَتِ القلعة الّتي هي الحصن".

[1] ناشزة: مرتفعة القاموس 678.
[2] البرام البرقة: القدر من الحجارة.
[3] ذكره الحافظ في التلخيص الحبير 1/107 وعزاه لعبد الرزاق عن ابن جريج عن الشعبي مرسلا وأخرجه البزار 240 كشف عن سراقة قوله لكن في الحديث قصة تدل على رفعه وقال الهيثمي في المجمع 1/204 إسناده حسن.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست