responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 198
كَانَ رَطْباً فَهُوَ الثَّأْطَةُ والثُّرْمُطَةُ والطَّثْرَةُ وفي المَثَلِ: "ثَأْطَة مُدَّتْ بِمَاءٍ" يُضْرَبُ للأمْرِ الفاسِدِ يَزْدَادُ فساداً. فإذا كَانَ رَقيقاً فَهُوَ الرِّدَاغُ. فإذا كَانَ ترْتَطِمُ فيه الدَّوابُّ فَهُوَ الوَحَلُ. وَأَشَدُّ منه الرَّدْغَةُ والرَّزَغَةُ. وَأَشَدُّ مِنْهُمَا الوَرْطَةُ "تقعُ فيها الغَنَمُ فَلاَ تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا ثُمَّ صَارَتْ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَةٍ يَقَعُ فِيهَا الإنْسانُ". فإذا كَانَ حُرًّا طَيِّباً عَلِكاً وَفِيهِ خُضْرَة فهي الغَضْراءُ. فإذا كَانَ مُخْتَلِطاً بالتِّبْنِ فَهُوَ السَّيَاعُ. فإذا جُعِلَ بين اللَّبِنِ فهو الملاط.
الفصل التاسع "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطُّرُقِ وأوصَافِهَا".
"عن الأئمة"
ألمِرْصَادُ والنَّجْدُ الطَّرِيقُ الواضِحُ "وقد نطق بهما القرآن"[1] وكَذَلِكَ الصِّراطُ والجَادَّةُ والمَنْهَجُ واللَّقَمُ. والمَحَجَّةُ وَسَطُ الطَّرِيقِ وَمُعْظَمُهُ. اللاحِبُ الطَّرِيقُ المُوَطَّأ. المَهْيَعُ الطَّرِيقُ الوَاسِعُ. الوَهْمُ الطَّرِيقُ الذِي يَرِدُ فِيهِ المَوَارِدَ. الشَّارِعُ الطرِيقُ الأَعْظَمُ. النَّقْبُ والشِّعْبُ الطَّرِيقُ في الجَبَلِ. الخَلُّ الطَرِيقُ في الرَّمْلِ. المَخْرَفُ الطَّرِيقُ في الأشجَارِ ومنه الحديث: "عَائِدُ المَرِيضِ على مَخَارِفِ الجَنَّةِ حتّى يَرْجِعَ" [2]. النَّيْسَبُ الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ عَنْ أبي عَمْرٍ وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ الواضِحُ كَطَرِيقِ النَّمْلِ والحَيَّةِ وحُمُرِ الوَحْشِ وأنشد [من الرجز] :
غَيْثاً تَرَى النَّاسَ إليْه نَيْسَبَا ... مِنْ صَادِرٍ وَوَاردٍ أيدي سبا.
الفصل العاشر "في تَفْصِلِ أسْماءِ حُفَرٍ مُخْتَلِفَةِ الأمكنة والمقادير".
"عن الأئمة"
إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ فَهِيَ هُوَّةٌ. فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة. فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ فَهِيَ ثِبْجَارَة "بالثَّاءِ والبَاءِ" عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي. فإذا كَانَتْ يَرمِي الصِّبْيَانُ فيها بالجَوْزِ فَهِيَ المِرْدَاةُ عَنِ اللَّيْثَِ. فإذا كَانَتْ للنَّارِ فَهِيَ إرَةٌ. فإذا كَانَتْ لِكًمُونِ الصَّائِدِ فيها فهِيَ نامُوس وقُتْرَة. فإذا كَانَتْ لاسْتِدْفاءِ الأعْرَابِيّ فيها فهِيَ قرموص. فإذا كانت

= وقوله {خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [الرحمن:14]
وقوله {إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ} [الصافات: 11]
[1] وذلك في قوله تعالى {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر:14]
وقوله {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد:10]
[2] صحيح أخرخه أحمد 5/279 – 283 ومسلم 2568 من حديث ثوبان.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست