responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195
الباب السادس والعشرون في الأرضين والرمال والجبال والأماكن "وما يَتّصِل بها وينضاف إليها".
الفصل الأول "في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأرْضِين وصِفَاتِهَا في الاتّسَاعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ والغِلظِ والصَّلاَبَةِ والسُّهُولَةِ والحُزُونَةِ والارْتِفَاعِ والانْخِفَاضِ وغَيْرِهَا مَعَ تَرْتِيبِ أكْثَرِهَا".
إذا اتَّسَعَتِ الأرْضُ ولَم يَتَخَلَلْهَا شَجَر أو خَمَر فهي الفَضَاءُ والبَرَازُ والبَرَاحُ. ثُمَّ الصَّحْرَاءُ. ثُمَّ العَرَاءُ. ثُمَّ الرَهَاءُ والجَهْرَاءُ. فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً مَعَ الاتِّسَاعِ فَهِيَ الخَبْتُ والجَدَدُ. ثُمَّ الصَّحْصَحُ والصَّرْدَحُ. ثُمَّ القَاعُ والقَرْقَرُ. ثُمَّ القَرِق والصَّفْصَفُ. فإذا كَانتْ مَعَ الاسْتِوَاءِ والاتساعِ بَعِيدَةَ الأَكْنَافِ والأطْرَافِ فَهُوَ السَّهْبُ والخَرْقُ. ثُمَّ السَّبْسَبُ والسَّمْلَقُ والمَلَقُ. فإذا كَانَتْ مَعَ الاتِّساعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ لا مَاءَ فِيها فَهِيَ الفَلاةُ والمَهْمَهُ. ثُمَّ التَّنُوفَة والفَيْفَاءُ. ثُمَّ النَّفْنَفُ والصَّرْمَاءُ. فإذا كَانَتْ مَعَ هَذِهِ الصّفَاتِ لا يُهتَدَى فيها للطَّرِيقِ فَهِيَ اليَهْمَاءُ والغَطْشَاءُ. فإذا كَانَتْ تُضِلُّ سَالِكَها فَهِيَ المُضِلَّةُ والمُتِيهة. فإذا لمْ تَكُنْ لها أَعْلامٌ ومَعَالمُ فَهِيَ المَجْهَلُ والهَوْجَلُ. فإذا لم يَكُنْ بها أثرٌ فَهِيَ الغُفْلُ. فإذا كَانَتْ قَفْرَاءَ فَهِيَ الْقِيُّ. فإذا كَانَتْ تُبِيدُ سَالِكَها فَهِيَ البَيْدَاءُ "والمَفَازَةُ كِنَاية عنها". فإذا لمْ يَكُنْ فيها شَيْء مِنَ. النَّبْتِ فَهِيَ المَرْتُ والمَلِيعُ. فإذا لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْء فَهِيَ المَرَوْرَاةُ والسُّبْرُوتُ والبَلْقَعُ. فإذا كَانَتِ الأَرْضُ غَلِيظَةً صُلْبَةً فَهِيَ الجَبُوبُ. ثُمَّ الجَلَدُ. ثُمَّ العَزَازُ. ثُمَّ الصَّيْدَاءُ. ثُمَّ الجَدْجَدُ. فإذا كَانَتْ غَلِيظَةً ذَاتَ حِجَارَةٍ وَرَمْل فَهِيَ البُرْقَةُ والأَبْرَقُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حَصًى فهي المَحْصَاةُ والمُحَصَّبَةُ. فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الحَصْبَاءِ فَهِيَ الأَمْعَز والمَعْزَاءُ. فإذا اشْتَمَلَتْ عليها كُلِّها حِجَارَة سُود فَهِيَ الحَرَّةُ واللاَّبَةُ. فإذا كَانَتْ ذَاتَ حِجَارَةٍ كَأنّهَا السَّكاكِينُ فَهِيَ الحَزِيزُ. فإذا كَانَتِ الأَرْضُ مُطْمَئِنَّةً فَهِيَ الجَوْفُ والغَائِطُ. ثُمَّ الهَجْلُ والهَضْمُ. فإذا كَانَتْ مُرْتَفِعَةً فَهِيَ النَجْدُ والنَّشزُ "بتسْكِينِ الشّينِ وفتحِها". فإذا جَمَعَتِ

اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست