responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
أُجاجٌ. عَذْب نُقاخٌ. حَمِيمٌ آنٌ. فاتر مرت.
الفصل الرابع عش "في تَرْتِيبِ حوَالِ اللَّبَنِ وَتَفْصِيلِ أوْصَافِهِ".
أوَّلُ اللَّبَنِ اللِّبَأ. ثُمَّ الذِي يَلِيهِ المُفْصِحُ. ثُمَّ الصَّرِيف. فإذا سَكتْ رَغْوَتُهُ فَهُوَ الصَّرِيحُ. فإذا خَثُرَ فَهُوَ الرَّائِبُ. فإذا حَذَى[1] اللَسَانَ فَهُوَ القَارِصُ. فإذا اشْتَدَّتْ حُمُوضَتًهُ فَهُوَ الحَازِرُ. فإذا انْقَطَعَ وصَارَ اللَّبَنُ ناحيَةً وَالمَاءُ نَاحِيَةً فَهُوَ مُمْذَفِرٌ. فإذا خَثُرَ جِدّاً وَتَكَبَّدَ فَهُوَ عُثَلِط وعُكَلِطٌ وعُجَلِطٌ. فإذا حُلِبَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْض مِنْ ألْبَانٍ شَتَّى فَهُوَ الضَّرِيبُ. فإذا مُخِضَ واستُخْرِجَتْ مِنْهُ الزُّبْدةُ فَهُوَ المَخِيضُ. فإذا صُبَّ الحَلِيبُ عَلَى الحَامِضِ فَهُوَ الرَّثِيئَةُ والمُرِضَّة. فإذا سُخِّنَ بالحِجِّارَةِ المُحْمَاةِ فهو الوغير.
الفصل الخامس عش "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الخَمْرِ وصِفَاتِهَا".
الخَمْرُ اسم جَامِع وأكثرُ مَا سِوَاهُ صِفَاتٌ. الشَّمُولُ الّتي تَشْمُلُ بِرِيحِهَا القَوْمَ. المَشْمُولَةُ الّتي أُبْرِزَتْ للشّمَالِ عَنْ أبي الفتحِ المراغِي. الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الخَمْر الّتي لَيْسَ فِيهَا غِشّ عَنْ أبي عُبَيدٍ. الخَنْدَرِيسُ القَدِيمَةُ مِنْهَا عَنِ الفَرّاءِ. الحُمَيَّا الشَّديدةُ منهَا عَنِ ابْنِ السِكّيتِ "وُيقَالُ بلْ هِيَ سَوْرتُها وشِدَّتُها". العُقَارُ التي عَاقَرَتِ آلدَّنَّ زماناً أي لازَمَتْهُ عَنِ الأصْمَعِي "وُيقَالُ بلِ الّتي تَعْقِرُ شَارِبَهَا". القَرْقَفُ الّتي تُقَرْقِفُ شَارِبَهَا إذا أدْمَنَهَا أي: تُرْعِشُهُ عَنِ الأصْمَعِي "وأنْكَرَ سَائِرُ الأئِمَّةِ هَذَا الاشْتِقَاقَ". الخُرْطُومُ أوَّلُ ما يَخْرُجُ مِنَ الدَّنِّ إذا بُزِلَ "وُيقَالُ بَلْ هيَ الّتي إذا اخَذَها الشَارِبُ قَطَّبَ لَهَا فَكأنَّهَا أَخَذَتْ بِخُرْطُومِهِ" عَنِ ابْنِ الأعْرابي. الرَّاحُ الّتي يَرتاحُ شَارِبُها لها "وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَسْتَطِيبُ الشَّارِبُ رِيحَها" "وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَجِدُ شَارِبُهَا رَوْحاً "وقد جمع ابْنُ الرُّوميّ هَذِهِ المعاني في قولِهِ وأحْسَنَ: [من الكامل] :
والله ما أدْرِي لأيَّةِ عِلَّةٍ ... يدْعونَهَا في الرَّاحِ باسْمِ الرَّاح.
ألِرِيحِهَا أم رَوْحِها تَحْتَ الحَشَا ... أمْ لارْتِيَاحِ نَدِيمِهَا المرْتَاحِ.
المُدَامَةُ هِيَ الّتي أدِيمَتْ في مَكَانِهَا حتّى سَكَنَتْ حَرَكَتُهَا وَعَتُقَتْ عَنِ الأصْمَعِيّ. القَهْوَةُ الّتي تُقْهِي صَاحِبَهَا اي: تَذْهَبُ ِبشَهْوَةِ طَعَامِهِ عَنِ الكِسَائِيّ. السَّلاَفُ الّتي تَحَلَبَ عَصِيرُهَا مِنْ غَيرِ عَصْرٍ باليَدِ وَلا دَوْس بالرِّجْلِ عَنِ الصّاحِبِ. الطِّلاَءُ الذي قد طبخ حتّى

[1] حذى: قرص.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست