responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 174
الفصل الواحد والعشرون "في ترتيب العَصَا وَتَدْرِيجِها إلى الحَرْبَةِ والرُّمْحِ".
أوّلُ مَرَاتِبِ العَصَا المِخْصَرَةُ "وهوَ ما يأْخُذُهُ الإنْسَانُ بِيَدِهِ تَعلُلاً بِهِ". فَإذا طَالَتْ قَلِيلاً واسْتَظْهَرَ[1] بِهَا الرَّاعِي والأعْرَجِ والشَّيْخُ فهي العَصَا. فإذا استَظْهَر بها المَرِيضُ والضَّعِيفُ فَهِيَ المِنْسَأَةُ. فإذا كَانتْ فِي طَرَفِهَا عُقَّافَة فهيَ المِحْجَنُ. فإذا طَالَتْ فهي الهِرَاوَةُ. فإذا غَلُظَتْ فَهِيَ القَحْزَنَةُ والمِرْزَبَّةُ "ويُقَالُ إنّها مِنْ حَدِيدٍ". فإذا زَادَتْ عَلَى الهِرَاوَةِ وفِيها زُج فَهِيَ العَنَزَةُ. فإذا كَانَ فِيها سِنَان صَغِير فَهِيَ العُكَّازَةُ. فإذا طَالَتْ شَيئاً وَفِيها سِنَانٌ دَقِيق فَهِيَ نَيْزَك ومِطْرَد. فإذا زَادَ طُولُها وفِيهَا سِنَان عَرِيضٌ فَهِيَ أَلَةٌ وَحَرْبة. فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً نَبَتَتْ كَذَلِكَ لا تَحْتَاجُ إلى تَثْقِيفٍ فَهِيَ صَعْدَة. فإذا اجْتَمَعَ فِيها الطُّولُ والسِّنَانُ فَهِيَ القَنَاةُ والصَّعْدَةُ والرُّمْحُ.
الفصل الثاني والعشرون "في أوْصَافِ الرَّمَاحَ".
"عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدَةَ وغَيْرِهِمَا".
إِذا كَانَ الرُّمْحُ أسْمَرَ فَهُوَ أَظْمَى. فإذا كَانَ شَدِيدَ الاضْطِرَابِ فَهُوَ عَرَّاصٌ. فإذا كَانَ وَاسِعَ الجُرْحِ فَهُوَ مِنْجَل. فإذا كَانَ مُضْطَرِباً فَهُوَ عَاسِلٌ. فإذا كَانَ سِنَانُهُ نَافِذاً قَاطِعاً فَهُوَ لَهْذَم. فَإِذا كَانَ صُلْباً مُستوِياً فَهُوَ صَدْقٌ. فإذا نُسِبَ إلى أرْضٍ يقالُ لَها الخَطُّ فَهُوَ خَطِّيّ. فإذا نُسِبَ إلى امْرَأةٍ يُقالُ لها رُدَيْنَةُ كَانَتْ تَعْمَلُ الرِّمَاحَ فَهُوَ رُدَيْني. فإذا نُسِبَ إلى ذِي يَزَنٍ فَهُوَ يَزَنيّ. فإذا أُرِيدَ نَبَاتُ الرِّمَاحِ قِيلَ: الوَشِيجُ والمُرَّانُ. قَالَ أبو عَمْروٍ: الوشيجُ الرِّمَاحُ وَاحِدَتُها وَشِيجَة.
الفصل الثالث والعشرون "في تَرْتِيبِ النَّبْلِ".
"عَنِ اللَّيْثِ".
أَوَّلُ مَا يُقْطَعُ العُودُ وُيقتَضَبُ يُسَمَّى قِطْعاً. ثُمَّ يُبْرَى فَيُسَمَّى بَرٍ يا "وَذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُقَوَّمَ". فَإذا قُوِّمَ وَآنَ لَهُ أنْ يُرَاشَ ويُنصَّلَ فَهُوَ القِدْحُ. فإذا رِيش ورُكِّبَ نَصْاُهُ صَارَ سَهماً وَنَبْلاً.
الفصل الرابع والعشرون "في مِثْلِهِ".
"عَنِ الأصْمَعِيّ".
أَوَلُ مَا يَكُونُ القِدْح قبلَ أنْ يعْمَلَ نَضِيٌّ. فإذا نُحِتَ فَهُوَ خَشِيب وَمَخْشُوب. فإذا لُيِّنَ فَهُوَ مُخَلَّق. فإذا فُرِضَ فُوقُهُ فَهُوَ فَرِيضٌ. فإذا رِيشَ فَهُوَ مَرِيشٌ. فإذا لَمْ يرش يقال له أقذّ.

[1] استظهر: استعان.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست