responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 150
الفصل الحادي عشر "في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ. النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ. النَّخْفُ مِنْهُمَا عِنْدَ الامْتِخَاطِ. القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ. التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ[1] المَفَاصِلِ. الكَرِيرُ مِنَ الصَّدْرِ "وُيقَالُ هو صَوْتُ المجهُودِ والمختَنِقِ". الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ. القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ. الإخْفَاقُ والخَقْخَقَةُ مِنَ الفرْجِ عِنْدَ النِّكَاحِ. الإفَاخَةُ مِنَ الدُّبُر عِنْدَ خُرُوجِ الرِّيحِ وفي الحَدِيثِ: "كُلُّ بَائِلَةٍ تَفيخُ" [2].
الفصل الثاني عشر "في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الإبِلِ وتَرْتِيبها".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا أخْرَجَتِ النَّاقَةُ صَوْتاً مِنْ حَلْقِهَا ولم تَفْتَحْ به فَاهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ "وَذَلِكَ عَلَى وَلَدِهَا حتّى تَرْأمَهُ". والحَنِينُ أشَدُّ مِنَ الرَّزَمَةِ. فإذا قَطَعَتْ صَوْتَهَا ولم تَمدَهُ قِيل: بَغَمَتْ وَتَزَغَّمَتْ. فإذا ضَجَّتْ قِيلَ: رَغَتْ. فإذا طَرَبَتْ في إثْرِ وَلَدِهَا قِيلَ: حَنَّتْ. فإذا مَدَّتْ حَنِينَها قِيلَ: سَجَرَتْ. فإذا مَدَّتِ الحَنِينَ عَلَى جِهَةٍ وَاِحِدَةٍ قِيلَ: سَجَعَتْ. فإذا بَلغِ الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ الهَدِيرَ قِيلَ: كَشَّ. فإذا زَادَ عَلَيْهِ قِيات: كَشْكَشَ وَقَشْقَشَ. فإذا ارْتَفعَ قَلِيلاً قِيلَ: كَتَّ وَقَبْقَبَ. فإذا أفْصَحَ بالهَدِيرِ قِيلَ: هَدَرَ. فإذا صَفَا صَوْتُهُ قِيلَ: قَرْقَرَ. فإذا جَعَلَ يَهْدِرُ كَأنَّهُ يَقْصُرُهُ قِيلَ: زَغَدَ. فإذا جَعَلَ كَأنَّهُ يقْلَعُهُ قِيلَ: قَلَخَ.
الفصل الثالث عشر "في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ".
الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ. الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا "وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ"[3]. القَبْعُ صَوت يُرَدِّدُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ إلى حَلْقِهِ إذا نَفَرَ مِنْ شَيءٍ أو كَرِهَهُ. الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ. الخَضِيعَةُ والوَقِيبُ صَوتُ بطْنِهِ. وكذلك

[1] غمزة: شبه نخسه القاموس 668.
[2] ذكره أبو عبيد في غريب الحديث 1/64 في المجردة وقال محققه قال أبو عبيد حدثنيه محمد بن ربيعة الكوفي عن ابن جريج عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه صلى الله عليه وسلم خرج يريد حاجة فاتبعه بعض أصحابه فقال: "تنح عني فإن............"
وهذا مرسل فهو ضعيف.
[3] وذلك في قوله تعالى {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} [العاديات:1]
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست