responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
الفصل الثالث والثلاثون "في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ".
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ[1]. قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ. عَلاهُ بالدِّرَّةِ[2]. مَشَقَهُ بالسَّوْطِ. خَفَقَة بالنَّعْلِ. ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ. طَعَنَهُ بالرُّمْحِ. وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ. دَمَغَهُ بالعَمُودِ. نَسَأَهُ بالعَصَا.
الفصل الرابع والثلاثون "في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى".
"عَنِ الأئِمَةِ".
ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ. قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ. أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ. سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ. بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ. نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ. كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ. تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ. ومِنْهُ في القرآن: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [3]. كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ. أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها.
الفصل الخامس والثلاثون "في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ".
نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا. رَمَحَتْ بِرِجْلَيها. نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا. صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا. خَطَرَتْ بذَنَبها.
الفصل السادس والثلاثون "في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ".
"عَنِ الائِمَّةِ".
خَذَفَه بالحَصَى. حَذَفَهُ بالعَصَا. قَذَفَهُ بالحَجَرِ. رَجَمَهُ بالحجَارَةِ. رَشَقَهُ بالنَّبْلِ. نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ. زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ. حَثَاهُ بالتُّرابِ. نَضَحَهُ بالمَاءِ. لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ. قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ.
الفصل السابع والثلاثون "في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي".
"عَنِ الأئِمَةِ".
الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا. الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ. الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ. الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ[4] إلى الْمَزْجَلِ. اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كان في

[1] المقمعة: كالمحجن يضرب به رأس الفيل وخشبة يضرب بها الإنسان على رأسه "مقامع" ج القاموس 976.
[2] الدرة: السوط.
[3] سورة الصافات الآية: 103.
[4] الحمامة الهادية: التي تستعمل في نقل الرسائل زجل الحمام أرسله على بعد.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست