responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 140
الفصل الثالث والعشرون "في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ".
"عن الأصمعي وغيره".
سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ. سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ. سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ. وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ. ثُمَّ الخِمْسُ. وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ. ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ. وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً عَنِ الكِسَائيّ. وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ. صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ "وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا ومَخْرَجُ نِسَائِنا ومَسْرَحُ بَهْمِنَا ومُدًّى خَيْلِنَا".
الفصل الرابع والعشرون "في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ".
"عن الأئِمَّة".
إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً فَذَلِكَ التَّأوِيبُ. فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ. فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ. فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ "بتشْدِيدِ الدَّالِ". فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ. فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ. فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ.
الفصل الخامس والعشرون "فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ". إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ. فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ. فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ. فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ. فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ.
الفصل السادس والعشرون "في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ".
"عن الأئمة".
إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ. فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ. فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ "ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ". فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ

اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست