responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 106
القَمْلَةَ. صَدَغَ النَّمْلَةَ عَنْ أبي عُبَيدٍ عَن الأَحْمر وَحَطَمَ أَحْسَنُ وأفْصَحُ لأنَّ القُرْآنَ نَطَقَ بذَلِكَ في قصّة سليمان صلى الله عليه وسلم[1]. أَطْفَأً السِّرَاجَ. أَخْمَدَ النَّارَ. أَجْهَزَ على الجَرِيحَ.
الفصل الرابع والعشرون "في تَفْصِيلِ أحْوَالِ القَتِيلِ".
إِذَا قَتَلَ الإِنْسَانَ القاتِلُ ذَبْحاً قيلَ: ذَعَطَهُ وسَحَطَهُ عَنِ الأصْمَعِيّ. فإذا خَنَقَهُ حَتَّى يموت قيلَ: دَرَّعَهُ عَنِ الأمَوِيِّ. فإنْ أَحْرَقَهُ بالنَّارِ قِيلَ: شَيَّعَهُ عَنْ أبي عَمْروٍ. فإنْ قَتَلَهُ صَبْراً قيلَ: أصْبَرَهُ. فإن قَتَلَهُ بَعْدَ التّعْذِيبِ وقَطْعِ الأطْرَافِ قيلَ: أَمْثَلَهُ. فإن قَتَلَهُ بقود[2] قيل: أقاده وأقصّه.

[1] وذلك في سورة النمل الآية 18 {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}
[2] القود: أقاد القاتل بالقتيل: قتله به القاموس 399.
اسم الکتاب : فقه اللغة وسر العربية المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست