responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سر صناعة الإعراب المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 227
فذهب فيه إلى أنها للعرب خاصة، ولا يعترض مثله[1] على أصحابنا[2]، وقد ذكرت هذا في كتابي في تفسير شعره.
وأما قول الشاعر3:
إلى الله أشكو من خليل أوده ... ثلاث خصال كلها لي غائض4
فقالوا: أراد غائظ، فأبدل الظاء ضادا.
ويجوز عندي أن يكون غائض غير بدل، ولكنه من غاضه، أي نقصه، فيكون معناه أنه ينقصني ويتهضمني.

[1] مثله: الضمير فيه يعود على المتنبي.
[2] أصحابنا: يريد النحاة البصريين.
3 لم نعرف اسمه ولم نعثر عليه فيما بأيدينا من كتب اللغة.
4 الخليل: الصديق أوده: من الود وهو الحب.
غائض: من غاضه إذا نقصه. وهذا رأي ابن سيده، بينما يرى ابن جني أنها غائظ على البدل حيث أبدل الظاء ضادا، وأورد صاحب اللسان البيت في مادة "غ ي ض" "5/ 3327".
يقول: أشكو إلى الله من حبيبي الذي أوده، وفيه ثلاث خصال كلها غائظ لي.
والشاهد: شرحه المؤلف في المتن.
إعراب الشاهد: غائض: خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
اسم الکتاب : سر صناعة الإعراب المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست