responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 71
الأشياء المحيطة به عن قرب أو عن بعد والموجودة في عصره والتي ستوجد في العصور المقبلة ويعللون سبب هذا الإنكار بقولهم: قد يوافق العقل أن الله علم آدم بالقوة أو بالفعل أسماء ما يحيط به من أشياء وما كان قريبًا منه، ولكن من الصعب بل من المستحيل أن يوافق على أنه علمه أسماء ما ليس محيطًا به. وما كان بعيدًا عنه إذا ما الفائدة المترتبة على هذا التعليم وما الهدف منه؟ ثم لنا أن نتساءل هل يستطيع آدم أن يحيط بأسماء كل الأشياء حاضرها ومستقبلها؟ الجواب أظنه بالنفي فآدم بشر عادي له مقدرة محدودة وإمكانات معينة[1].
وهذا لا يخالف ما ذهب إليه ابن فارس فلقد ذهب ابن فارس إلى أن الله علم آدم ما شاء أن يعلمه إياه مما احتاج إلى علمه في زمانه وانتشر من ذلك ما شاء الله.

[1] قضايا لغوية د. كمال بشر ص135، 136 بتصرف.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست