اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 70
الأصنام آلهة واعتقدوها كذلك[1] ونقول: بأن الاصطلاح لا يستدعي تقدم اصطلاح آخر بدليل تعليم الوالدين الطفل دون سابقة اصطلاح هناك، أما ما ورد بسفر التكوين من أن الله بعد أن خلق الحيوانات والطيور والدواب عرضها على آدم ليرى كيف يسميها فوضع آدم أسماء لهذه المخلوقات فيرد عليه بعض الباحثين بقوله: إن هذه القصة تحوي نوعًا من السذاجة وفيها أيضًا شيء من الطرافة ومن البعيد أن نتصور أن الله أحضر هذه الحيوانات وهذه الطيور أمام آدم كما يحضرها شخص لشخص آخر كما هو ظاهر القصة، ثم تساءل كيف حصلت هذه التسمية لكل هذه الحيوانات وتلك الطيور في مشهد قصير بهذه الصورة التي تروى بها القصة؟ "[1].
ولقد أنكر بعض الباحثين مذهب التوقيف بناء على تفسير أصحابه قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} بتعليم الله سبحانه وتعالى آدم بطريق مباشر أسماء جميع [1] ويمكن أن يقال: لو كان الذم منصبًّا على العبادة لقال عبدتموها.
2 قضايا لغوية د. كمال بشر ص113، 114.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 70