اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 170
نسبة الفعل إلى أحد اثنين وهو لهما:
قال الله جل ثناؤه: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [1] وإنما انفضوا إليهما[2] وقال الله جل ثناؤه: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [3] وقال: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ} [4]، [5].
مراعاة المعنى: "الحمل على المعنى"
تقول: كل القوم عاقل أي كل واحد منهم على انفراده عاقل هذا هو الظاهر وهو طريق الحمل على اللفظ؛ قال تعالى: {وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [7] فوحد. وقال "الأعشى": [1] الجمعة: 11. [2] وأعاد الضمير على التجارة دون اللهو لأنها الأهم المقصود. [3] التوبة: 62. [4] البقرة: 45. [5] الصاحبي ص362.
6 مريم: 95. [7] الكهف: 33.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 170