responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 169
جماعة[1]. وكذلك قوله جل ثناؤه: {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [2]. والظهير المعين. قال الفراء: يريد أعوانًا فقال ظهير ولم يقل ظهراء[3].
مخاطبة الواحد خطاب الجمع:
"إذا أريد هو ومن معه" قال الله جل ثناؤه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [4]. فخوطب -صلى الله عليه وسلم- بلفظ الجمع لأنه أريد هو وأمته. وكان ابن مسعود يقرأ "ارجعوا إليهم" أراد الرسول ومن معه.
ومن قال: {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ} [5] فكأنه خاطب مدرههم[6]، [7].

[1] فقال جنبًا ولم يقل أجنابًا.
[2] التحريم: 4، وانظر الصاحبي ص351.
[3] لسان العرب مادة "ظهر".
قال السيوطي نقلًا عن أبي حيان في الارتشاف الاسم الثلاثي غير المضعف يأتي فعل: اسمًا نحو: طنب، وصفة نحو: جنب. المزهر ج2 ص6.
[4] الطلاق: 1.
[5] النمل: 37.
[6] المدرة: زعيم القوم وخطيبهم والمتكلم عنهم والذي يرجعون إلى رأيه. والجمع المدارة.
[7] الصاحبي ص355 من رئيس.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست