responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 168
وهذه بعض الدراسات من كتابي الصحابي في فقه اللغة والخصائص
مخالفة الظاهر من حيث النوع والعدد
...
وهذه بعض الدراسات من كتابي الصاحبي في فقه اللغة والخصائص
مخالفة الظاهر من حيث النوع والعدد:
الواحد يراد به الجمع:
قال ابن فارس ومن سنن العرب ذكر الواحد والمراد الجميع، كقولهم للجماعة "ضيف" و"عدو" قال الله جل ثناؤه: {هَؤُلَاءِ ضَيْفِي} [1] وقال: {ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا} [2]، [3]. فقال: "طفلا" ولم يقل أطفالًا. وحسن لفظ الواحد هنا أنه موضع أضعاف للعباد وإقلال لهم فكان لفظ الواحد لقلته أشبه بالموضع من لفظ الجماعة؛ لأن الجماعة على كل حال أقوى من الواحد[4].
وصف الجميع بصفة الواحد:
يقول ابن فارس: العرب تصف الجميع بصفة الواحد كقوله جل ثناؤه: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا} [5] وهم

[1] الحجر 68. وأصل الضيف مصدر ولذلك استوى فيه الواحد والجمع في عامة كلامهم وقد يجمع فيقال: أضياف وضيوف وضيفان.
[2] غافر: 67.
[3] الصاحبي ص348.
[4] المحتسب لابن جني ج1 ص202.
[5] المائدة: 6.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست