responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 378
ينون، ولا ينون، لأنهم أرادوا مد الصوت.
فأما إذا لم يترنموا، فالوقف على ثلاثة اوجه: الأول: أما أهل الحجاز، فيدعون هذه القوافي، ما نون منها وما لم ينون على حالها في الترنم، ليفرقوا بينها وبين الكلام فيقولون:
قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ... بسقطِ اللَّوى بينَ الدَّخولِ فحوملِ
ويقولون في النصب:
جزعتُ ولم أجزع منَ البينِ مجزعا ... وعزَّنتُ قلباً بالكواعبِ مولعا
ويقولون في الرفع:
هريرةَ ودَّعها وإنْ لامَ لائمو
هذا فيما ينون.
فأما ما لا ينون في الكلام، فقد بلغوا فعلوا به، كفعلهم بقول جرير، في الرفع:
متى كان الخيامُ بذي طلوحٍ ... سقيتِ الغيثَ أيَّتها الخيامُ
وقال في الجر:
هيهاتَ منزلنا بنعف سويقةٍ ... كانت مباركةً على الأيَّامِ

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست