اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 477
ومَن قال في المتنبئة أنها سَجَاح مثل قطامومن قال سَجَاحٍ مثل غَمَامٍ غير مبني.
ولم سمي خليد الشاعر عيسى
ومن عمي الذي تنسب إليه الصكة فيقال: صكة عميوهل ذكر في شِعْر. ومَن ذَكره
ومن غَوِيّ الذي تنسبُ العربُ إليه الضلال
ومن ذكره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلهوما كرب المنسوب إلى معدي كرب.
وهل أصابَ المبرد في نسبة الأبيات الجيمية: // من الخفيف //
(لما دَعا الدَّعوةَ الأولى فأَذكرني ... أخذت بُرْدَيَّ واسْتَمْرَرتُ أدْراجي)
أم خطأ
فإن قال: إنه صاحبُ آثار وراوي سننِ وأحكام قلنا له: ما معنى قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعلى آله (مِنْ سعادة المرء خِفّة عارضَيه) وهو صلى الله عليه وسلم وعلى آله لم يكنْ خفيفَ العارضين لا على ما فسره المبرَّد فإنه لم يأت بشيء.
وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله (تسحَّروا فإن في السَّحور بركة) ونحن نراه ربما هاض وأتْخَم وضر وأَبْشم
وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: وعلى آله (اتقوا النار ولو بشق تمرة) ولو سرق سارق جلة تمْر فتصدَّق بنصفها كان مستحقا للنار عند المسلمين
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله: (لا تزال الأنصار يقلون وتكثر الناسَ) ولو شِئنا لعَدَدْنا أشخاصهم أكثر مما كانت في البادية والحضر.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 477