اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 474
(آيات) ورفعه لا يتَّجه إلا عطفا على عاملينفإن كان أخطأ وأصاب الأخفش فمن أين زلوإن كان أصاب فكيفَ يجوزُ له مخالفةُ الكتاب
وهل قولُ سيبويه في النسبة إلى أمية أموي بفتح الهمزة صوابٌ أم سَهْو واستمرَّ عليه وعلى جميع النحويين بعدَه
ولم قيل معدي كربولم تحمل الياء في لغة من أضاف ولا من جعله اسما واحدالا على ما أورده النحويون فلهم فيه أقاويل مسطورة
وهل مذهبُهم في أن هُدَى وسُرَى مصدران صحيح أم لا
وهل يوجد فعل زائد على ما ذكره سيبويه واستدركه الأخفش عليه أم لا
وكم حرف يوجد إن وجد
وهل بِيض في قولهم: حمزة بن بيض علم أم لاوما معناه في اللغة ووزنه في النحومقيسا لا مسموعاعلى ما ذكرناه نحن في هذه الرسالة
ولم اختاروا أنْ مع عَسى وكرهوها مع كادَ.
فإن قال: لست أتشاغل بعلوم المعلمينوإنما آخذ بمذهب الجاحظ إذ يقول: علمُ النسب والخبر علم الملوك.
قلنا له: فمَنْ أبو جلدة فإن أبا خلدة معروف
وما العاصوما اشتقاقهفإن العاص معروف ومَن جِنسه بالتخفيف لا بالتشديد مفتوح الأول فإنه بالتشديد وضمِّ أوله معروف
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 474