اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 473
وما الصحيح في الجَوْشَن هل الحاء أو الجيم أو الخاءوما الشاهد على كل منها لا نسأل عن التفسير بل عن الصحيح من الثلاثة والشاهد عليه فإن التفسير معروف.
وما قول تفرَّد به ابنُ الأعرابي في القَوْس لم أجد أحدا نقله غيره
وما قول تفرد به ابن دريد في الشُّقَّارَى خالف فيه النَّحويين لم يقله غيره
وما قول تفرد به ثعلب في الزلاقة والبرادة لم يقله غيره
وما قول تفرد به ابن التيمي في التنفيذ لم يقله غيره
وما قول تفرد به أبو عمرو بن العلاء في اليَد لم يقله غيره
وما قول تفرد به خالد في وزن طاقة لم يقله غيرههذا إن كانت اللغة عنده مهما.
فإن قال: إن النحو هو المهم قلنا له: أرْشدَك اللهفما جمع أفْعلة أغفله سيبويه ولم يلحقه بكتابه أحد من النحويينوهل ذلك الجمعُ إن كنت عارفا به مطَّرداً ومحمول على مجانسه في اللفظوعلى أي شيء خفض (وقيله يارب) في قراءة حفص لا على ما أوْرده أبو علي الفارسي فإنه لم يَسْلُك فيه مذهبَه في التَّدْقيق
ولم مَنَع سيبويه من العطف على عاملين وهو في سورة الجاثية بنصب
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 473