اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 452
وفي الصحاح: قال الراجز: // من الرجز //
(يا عَجَباً للعَجَب العُجابِ ... خَمسةُ غِرْبانٍ على غُرابِ)
غرابا الفرس والبعير: حرفا الورِكين اليمنى واليسرى اللذان فوق الذنب حيث التقى رأس الورك.
وأنشد ابن الأعرابي في نوادره: // من الوافر //
(وحاملة ولم تحمل لِحينٍ ... ولم تلقحْ وليس لها حَلِيل)
(أتمت حملَها في نصف شهرٍ ... وحمْلُ الحاملاتِ أَنى طَويل)
(أتت بعصابة ليست بإنسٍ ... ولا جنٍّ فكيف بهم تقول)
(إذا ولدت تباشر كلَّ حي ... وإن ماتت فباكِيها قليلُ)
قال ابن الأعرابي: أراد أن يُعَمِّي وأراد المثانة يعني الذي يعضه الكلب الكَلِب فيسقى دواء فيخرج من ذكره شبيه بالجِراء.
وأنشد أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأضداد لأبي داود الإيادي: // من الخفيف //
(رب كَلْب رأيته في وثاق ... جُعل الكَلْب للأمير جَمالا)
(رب ثور رأيتُ في جُحْر نمل ... وقَطَاة تحمِل الأثقالا)
وقال: الكلْب الحلقة التي تكون في السيف والثور: ذكر النمل.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: مما يتحاجون به قول أبي ثروان في أحجية له: // من الرجز //
(ما ذو ثلاثٍ آذانْ ... يسبقُ الخيل بالرَّدَيانْ)
يعني السهم.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 452