اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 451
يعني النار وهي زهراء أي بيضاء تزهريقول: إن قدَحْتُها فخرجت فلم أُدْرِكها بخرْقة أو غير ذلك ماتت.
وقال القالي: قرأت على ابي عمر عن أبي العباس أن ابن الأعرابي أنشدهم: // من الكامل //
(أَلْقَتْ قَوائمَها خَساً وتَرَنَّمَتْ ... طَرَباً كما يَتَرَنَّمُ السَّكْرَان)
يعني القِدْر (وقوائمها) : الأثافي (وخسا) : فَرْد.
وأنشد الجوهري في الصحاح: (من الوافر)
(وما ذَكرٌ فإنْ يَكْبُر فأُنثى ... شديدُ الأَزْمِ ليس بذي ضُرُوس)
قال: هو القُرَاد لأنه إذا كان صغيرا كان قرادا فإذا كبر سمي حَلَمة.
وأنشد الجوهري - على أن الأُدعية مثل الأحجية: // من الطويل //
(أُدَاعيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى ... حِسانٌ وما آثارهنَّ حِسان)
قال: يعني السيوف.
وفي الصحاح قال الكميت: // من الوافر //
(وذات اسمَين والألوانُ شتَّى ... تُحَمَّق وهي كَيِّسة الحَوِيل)
أراد الأنوق وقال ذات اسمين لأنها تسمى الأنوق والرَّخمة وأراد بقوله: كيسة الحَويل: أنها تحرز بيضها فلا يكاد يُظْفَر به لأن أوكارها في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة البعيدة وهي تحمق مع ذلك.
وفي المثل: (أعزُّ من بَيْض الأَنُوق) .
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 451