اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 426
ذكر ما ورد بالسين والشين:
قال ابن السكيت في الإبدال يقال: جاحَشْتُه وجاحَسْته: إذا زاحَمْته.
وبعضُ العرب يقول: للجحاش في القتال الجِحاس.
(وأنشد الأصمعي لرجل من بني فزارة: // من الرجز //
(والضرْبِ في يوم الوَغَى الجِحَاسِ)
ويقال: جَرْسٌ من الليل وَجَرْش.
وسَئِفَتْ أصابعه وشَئِفَتْ: وهو تَشَقّق يكون في أصول الأظفار.
والسَّوْذَق والشَّوْذَق: السِّوار.
وَحمِسَ الشر وَحمِشَ: إذا اشتد.
وقد احْتَمس الدِّيكان واحْتَمشا إذا اقْتتَلا.
وعَطَس فسمَّتُّه وشمَّتُّه.
وتنسَّمْتُ منه علما وتَنَشَّمْتُ.
وعبِس وعَبِس للسواد وغَبِسَ الليلُ وأغبس وغَبِش وأغْبش.
ويقال: أتيته بسَُدْفةٍ من الليل وشُدْفة وهو السَّدَف والشَّدَف.
وجُعْسُوس وجُعْشُوش وكلُّ ذلك إلى قلَّةٍ وقَمْأة.
ويقال هذا من جعاسيس الناس ولا يقال في هذا بالشين.
انتهى.
وفي الجمهرة: سَأْسَأْ بالحمار سيساء وشَأْشَأْ به شيشاء: عَرض عليه الماء.
والشوجر بالشين والسين: الشَّجَرُ الذي يقال له الخلافُ.
وفي الغريب المصنف: سَرِج وشَرج بالسين والشين: إذا كَذب.
وفي التهذيب للتبريزي: الوَارِش في الطعام ويقال وَارس بالسين وهو الدَّاخل على القوم وهم يأكلون ولم يُدْعَ.
وفي فقه اللغة للثعالبي: الكَوْشلة الفَيْشَلة الضَّخْمة عن الليث قال: الأزهري: الذي عرفتُه بالسين إلا أن تكون الشين فيه أيضا لغة.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 426