اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 421
وفي الصحاح: قال الأصمعي: جَلَع ثوبه وخَلعه بمعنى.
وفيه: عجين أنْبجان: أي مدرِك منتفخ في بعض الكتب بالخاء معجمة وسماعي بالجيم عن أبي سعيد وأبي الغوث وغيرهما.
وفيه: رجل ذو نَفْخ بالخاء وذو نَفْج بالجيم أي صاحب فَخْر وكبر.
وفيه: الجوار مثل الخُوَار وهو الصياح.
وفي فقه اللغة: الخَزْلُ والجزْل بالخاء والجيم: قطع اللحم.
ذكر ما ورد بالحاء والخاء:
قال ابن السكيت في الإبدال: الحَشِيّ والخَشِيّ: اليابس وحبَجَ وخَبَج: خرج منه ريح وخمص الجرح يخمص خموصاوحمص يحمص حموصاوانخمص انخماصاوانحمص انْحِماصاً: إذ ذهب ورَمُه والمحْسُول والمخْسُول: المرذول وقد حَسلْتُه وخَسَلْتُه والجُحادي والجُخادي: الضَّخْم.
وطُحْرُور وطُخْرُور: السَّحابة.
وشرب حتى اطمَحَرَّ واطمَخَرَّ: أي امتَلأ ودَرْبحَ ودَرْبخَ إذا حَنَى ظَهْره.
وهو يتَحَوَّفَ مالي ويتَخَوَّفه: أي يَنْقُصُه ويأخذُ من أطرافه.
وقرىء: {إن لك في النهار سبحا طويلا} وسبخاقال الفراء: معناهما واحد أي فَراغاً.
انتهى.
وفي الجمهرة: رجلٌ محْرَنْشِم ومُخْرَنْشِم بالحاءِ والخاء: إذا ضمر وهَزُل.
ورجل حُثارم بالحاء والخاء: غليظ الشفة.
وفَحْفح النائم وفحَّ: إذا نفخ في نومه بالحاء والخاء.
ولَحَّتْ عينه بالحاء ولخت بالخاء: كَثُر دَمْعُها وغَلُظَت أجفانها والحفحفة بالحاء والخفخفة بالخاء: صوت الضبع: ويقال: ما يملك خَرْبَسِيساً بالحاء والخاء أي ما يملك شيئا.
ورجل طَمَحْرِير بالحاء والخاء: عظيمُ البَطن.
وناقة حنْدَلِس وخَنْدَلِس بالحاء والخاء فيهما: كثيرةُ اللَّحْم.
وقال الأصمعي قال أعرابي: مَتَخْت الخمسة الأعقد بالخاء المعجمة والحاء أيضا: يعني خمسين سنة.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 421