اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 415
أن يجعل الذوين هاهنا الملوك: ذُو رُعَين وذو فائِش وذو كلاع ملوك حِمير وهم الأذواءوأما قول العرب اذهب بذي تَسْلَم معناه: الله يسلمك فلا يثني ولا يجمع.
قال: وقد يكون ذا بمعنى كي عند الأخفش وبمعنى الذي عند غيره وهذا حرف غريب قال عدي بن زيد: // من الطويل //
(فإن يذكر النعمان سَعْيي وسعيهم ... يكن خطة يكفي ويسعى بعمال)
(فعُدت كذا نجح يرجى نُصُوره ... ببين فلا يبعد كذي الخلق البالي)
قال الأخفش: كذا نجح معناه كي ينجح ولكن رفع ما بعده.
وقال غيره كالذي ينجح فأما ذو بمعنى الذي في لغة طيىء نحو: // من الوافر //
(وبئْري ذو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ)
فإنه يكون في جميع الأحوال ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.
انتهى.
فائدة - قال ابن درستويه في شرح الفصيح إنما سُمّيت الداهية العظيمة: ذات العَرَاقي أي هي لعظمها وثقلها تحتاج إلى عَرَاقٍ عدة والعَراقي جمع عَرْقُوَة الدار وقيل الصليب نفسه يسمى عَرْقُوَة وقد يسمى طرف الخشبة نفسها عَرْقُوة.
فائدة - قال في الصحاح: في ذي القَعدة وذي الحِجة ذوات القعدة وذوات الحجة ولم يقولوا ذوُو على واحدة. النوع السابع والثلاثون
معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف
كالذي ورد بالباء والتاء أو بالباء والثاء أو بالتاء والثاء أو بالباء والنون أو بالتاء والنون أو بالثاء والنون أو بالجيم والحاء أو بالجيم والخاءأو بالحاء والخاء
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 415