responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
يُطَوّلون ذلك ليُعْرَفوا به ويقال للأسد: ذو اللبدة لأن قطيفته تتلبد عليه لكثرة الدماءويقال: (خرقاء ذات نِيقة) يُضْرَب للجاهل بالأمر الذي يدَّعي المعرفةَ به ويقال: رجل ذُو نِيْرَيْن إذا كانت شدته ضعفَ شدة صاحبه ويقال: إنه لذو هَزَرات وذو كَسَرات إذا كان يغبن في كل شيءويقال: ذهب بذِي هِلِّيان اي حيثُ لا يُدْرَى.
وفي المحكم: ذو السفْقَتيْن: ذباب عظيم يلزم الدواب والبقر.
وفي الجمهرة والمحكم ذو بَقرة: موضع وذو بَقَر: تُرْس يُتَّخذ من جلود البقر.
وفي المقصور والممدود للأندلسي: ذو حمى: موضع.
وفي مختصر العين: ذو الطُّفْيَتَيْنِ شبه الخطين على ظهره بطفيتين والطُّفْيَة: خُوصَة المقل.
وقال التبريزي في تهذيبه: تقول العرب: لا بذي تسلم ما كان كذاوللاثنين لا بذي تَسْلَمان وللجمع لا بذِي تَسْلمون وللمؤنث لا بذِي تَسْلَمين وللجمع لا بذي تَسْلَمْن والتأويلُ لا والله الذي يسلمك أو لا وسلامَتِك أو لا والذي يسلمك ما كان كذا.
وفي القاموس: ذو كشاء: موضع وذو الشمراخ: فرس مالك بن عون البصري وذات الجلاميد: موضع.
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية قال ابن دُرَيد: قد سمى بعض الشعراء الليل ذا الطرتين لحمرة أوله وآخره وقال أيضا: الصواب في قول الكميت: // من الوافر //
(ولا أعْنِي بذلك أسْفَلِيكُمْ ... ولكنِّي عَنِيت به الذوينا)

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست