اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 413
عرفه من ذاتِ نفسه كأنه يعني سريرته المضمرة وفي الحديث: (لا يفقه الرجل كلَّ الفقه حتى يحدِّث الناس في ذات الله) .
وقال خبيب: // من الطويل //
(وذلك في ذاتِ الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزَّع)
وفي الصحاح: قال الأخفش في قوله تعالى {وأصْلحِوا ذاتَ بَينِكم} إنما أنَّثُوا ذات لأنَّ بعض الأشياء قد يوضع له اسم مؤنث ولبعضها اسم مذكركما قالوا: دار وحائط أنَّثوا الدار وذكَّروا الحائط.
وفي المجمل: ذوو الآكال: سادة الأحياء الذين يأخذون المرباع وغيره وذات الخنادع: الداهية وذو طلوح: موضع.
وقال الخليل: لقيته أول ذي ظلمة قال: وهو أول شيء سَدَّ بصرَك في الرؤية ولا يشتق منها فعل.
وفي الصحاح: ذو عَلَق: اسم جَبل وذات عِرْق: موضع بالبادية وذات ودْقَين: الداهية أي ذات وجهين: كأنها جاءت من وجهين وذات الرَّواعد: وقولهم: جاء بذات الرعد والصليل يعني بها الحرب.
والأسد ذو زوائد: يعني بها أظفاره وأنيابه وزئيره وصَوْلَته وذات الدّبْر: اسم ثنية وقد صحَّفه الأصمعي فقال: ذات الدير وذو المطارة: جبل وقولهم: ما أنت بذي عُذْرة هذا الكلام أي لست بأول من اقتضَّه ورجلٌ ذو بَدَوات أي يبدو له آراء وقولهم السلطان: ذو عَدَوان وذو بَدَوان بالتحريك فيهما أي ذو جَوْر.
وفي الجمهرة: الحية ذو الزَّبيبَتَين التي لها نقطتان سوداوان فوق عينيها وذو العُقّال فَرَسٌ معروف كان من جياد خيل العرب.
وفي المجمل يقال للروم ذوات القُرُون والمراد قرون شعورهم وكانوا
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 413