responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
يضرب مثلا لمن طلب ما لا يقدِر عليه والأنوق: الذكر من الرخم ولا بيضَ له وقيل بل الأنثى لأنها لا تبيض إلا في مكان لا يُوصَل فيه إلى بيضها.
وفي أمالي ثعلب: إذا سُئِل الرجل ما لا يكون أو ما لا يقدر عليه يقول: (كلفتني الأبلق العقوق) و (كلفتني سلى جمل) و (كلفتني بَيْضَ الأنوق) وهي الرخمة لا يُقْدَر على بَيْضها (وكلفتني بيض السماسم) وهو طير مثل الخطَاف والعَقوق: الحامل والأبلق ذكر فهذا ما لا يكون.
والسَّلى ما تلقيه الناقة إذا وضعت وهذا لا يكون في الحمل والسماسم لا يقدر لها على بيض.
انتهى.
وقال القالي: ومن أمثالهم (برّقٌ لمن لا يعرفك) .
يقال للذي توعد من يعرفه أي اصنع هذا بمن لا يعرفك.
(شرَّاب بأنْقُع) أي معاود للأمور يأتيها مرَّة بعد أخرى.
(مخرنبق لِيَنْبَاع) .
أي مطرق ساكت لِيَثِبَ.

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست