اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 329
وفي أمالي ثعلب: قال اللحياني يقال: مليةٌ سليةٌ وعَابِس كابس ورَغْماً دَغْماً شِنَّغْماً وإنه لفظ بظ.
وهو لك أبدا سمدا سرمداوإنه لشكس لكس (شكس أي سيىء الخلق ولكس) أي عسير.
ويقال للخب الخبيث: إنه لسَمَلَّع هَمَلّع وهو من نعت الذئب وله من فَرَقَه كَصِص وأصِيص أي انقباض وذعر أنه لأحْمَق بِلْغٌ مِلْغ وإنه لَمِعفِتٌ مِلْفِت إذا كان يعفت في كلا شيء ويَلْفِته أي يدقه وَيكْسره.
وإنه لسَغِلٌ وغِلٌ وما عنده تعريج على أصحابه ولا تَعْويج أي إقامة.
ويقال: حارٌّ جارٌّ يارٌّ إتباع ويقال: إنه لتاكٌّ فاكٌّ ماج لا ينبعثُ من الكِبَر يعني البعير وقد يوصف به الرجل. (ويقال: رجل صَيِّر شَيِّرٌ إذا كان حسن الصورة حسن الثياب) .
وفي أمالي القالي: يقولون شَقِيح لَقِيح.
وكثيرٌ بذير كثير بَجير ووَحِيد قَحِيد.
(وواحد قاحد) .
ولحِزٌ لَصِبٌ (فاللحز: البخيل واللصَب: الذي لزم ما عنده) .
ووتِحٌ شقِن ووتِيحٌ شقِين أي قليلٌ.
وخاسِر دَامِر وخاسِر دَابر وخسِر دَمِر وخَسِر دَبِر وفَدْم لَدْم أي بليد ورطب ثعد معد أي لين وجاؤوا (أجمعينفيقولون) : أجمعون أكتعون أبْصعون.
وضيِّقٌ ليِّقٌ وضيِّقٌ عيِّق.
وسبحل ربحل أي ضخم.
وأشق أمقأي طويل.
وفي ديوان الأدب للفارابي: أُذُن حَشْرة مَشْرةٌ: لطيفة حسنة ورجل قَشِب خشب إذا كان لا خير فيه إتباع له.
وذهب دمه خضرا مضراإتباع له أب باطلا.
ويقال: أحمق بِلْغٌ مِلْغ إتباع له وقد يفرد.
قال رؤبة: // من الرجز //
(والملغ يلكى بالكلام الأملغ)
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 329