responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 227
المنتظرة التي توالت على الكلمات, فأسماء رتبنا العسكرية مثلا من الكابورال Caporal "الأمباشي" إلى الجنرال general "لواء" مارة بالسِّرجن Sergent "جاويش" فالأدجودنت adjudant "الصول" فاليتينانت lietuenant "الملازم" فالصاغ "اليوزباشي" capitaine فالقومندان Commandant "البكباشي" تقدم لنا مجموعة من الأخلاط المتنافرة؛ وكذلك الحال في جميع التسميات التي نحار في تفسيرها على ضوء الاشتقاق وحده. فالاستعمال يخلع على كل كلمة قيمة محدودة دون أن يدخل في حسابه المعنى الذي كان لها في الماضي. فالماريشال marechal لقب أكبر مقام في نظامنا الحربي، جاءت من خادم الإسطبل "في الألمانية القديمة Marah-scalc, ومنها mariscalcus في لاتينية القرون الوسطي"، ولذلك يرى العالم الاشتقاقي أن ماريشال فرنسا Marechal de France والماريشال فران Marechal frrant "بيطار" يحملان اسما واحدا.
من محض المصادفات أن كانت مجموعة واحدة بعينها من الأصوات تدل في لغة واحدة على العملية الحسابية "calcul" وعلى الحصاة الكلوية "Calcul" إذ إنهما يرجعان من ناحية الاشتقاق إلى كلمة واحدة. وعلى العكس من ذلك يرى العالم اشتقاقي كلمتين مختلفتين في الجملتين il loue une maison "يؤجر بيتا" وil loue la vartu "يمتدح الفضيلة". "مع أن الفعل المستعمل في الجملة الراهنة فعل واحد يستعمل في كلا المعنيين louer"، أو في il pratique le vol a la tire "يمارس السرقة بالخطف", وil pratique le vol plane "يمارس الطيران الشراعي". "الاسم المستعمل في المعنيين سرقة وطيران واحد هو Voler". ولكنها مصادفة كبيرة أيضا تلك التي جمعت في الفرنسية في مجموعة واحدة بعينها من الأصوات معنى الكلمة اللاتينية Locare "يؤجر" والكلمة اللاتينية أيضا laudare "يمتدح" وفكرة التلصص مع فكرة الجولان في الهواء أو فكرة التفكير الحسابي وفكرة الأحجار تتكون في داخل الكليتين. والمتكلم لا يفرق بين هذه الحالات الثلاث المتقدمة بعضها وبعض فاشتراك اللفظ

اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست