responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 157
وكذلك حالة الضمائر الشخصية: je lis أنا أقرأ تساوي Lego "أقرأ" وكذلك tu lis "أنت تقرأ" وil lit "هو يقرأ" تساويان في اللاتينية legis "تقرأ" legit "يقرأ". فالفرنسية تعبر بـje "أنا" وtu "أنت" وil "هو" عما يعبر عنه في اللاتينية بواسطة التصريف. فإذا كان الضمير قائما بذاته أو مؤكدا كما يسمونه، فإنه يلعب دور الاسم بالضبط، ولذلك وجب أن نسلكه في فصيلة الأسماء: ويمكننا للتحقق من ذلك أن نقارن الجملتين: Viens-tu, toi? "أأنت تأتي، أنت؟ " وviens-tu peirre" "أأنت تأتي، "يا" بيير؟ " أو moi, je suis grand et peirre, il est petit ""أما" أنا فأنا كبير و"أما" بيير فهو صغير". فالضميران toi "أنت "الثانية" وMoi "أنا "الأولى"" لهما القيمة التي لبيير بالضبط. كما أن الضمير الشخصي يقترب من الفعل في بعض الوجوه إذ أنه لما كان يقوم في كثير من الأحيان بدور الدالة على النسبة في الفعل كان إلى حد كبير مرتبطا في الفعل بفصيلة الأفعال ومعرضا لأن تتأثر صيغته بصيغة الفعل[1]. فالضميران الإيطاليان: elleno, eglino "هم وهن" قد أخذا نهاية فعل الغائب الجمع المقابلة لهما، وكذلك الحال في الغالية حيث يقال hwynt "هم" بدلا من hwy, وذلك تحت تأثير النهاية الفعلية ynt-. ونحن نعرف من جهة أخرى أن اللغات التي احتفظت بالمثنى في الفعل احتفظت به أيضا في الضمير حتى ولو هجرته في الاسم، وعلى العكس من ذلك اللغات التي فقدت المثنى في الفعل هجرته أيضا في الضمير حتى ولو استبقته في الاسم "انظر صفحة 134". فالضمير، وإن كان اسمي الاستعمال، يصيبه تأثير الفعل أحيانا ولكنه لا يكون قسما مستقلا من أقسام الكلم.
والصفة من جهتها لا يمكن تمييزها من الاسم تمييزا واضحا. إذ يبدو أنهما في اللغات الهندية الأوروبية صادران عن أصل مشترك وأنهما في كثير من الحالات يحتفظان بصيغة واحدة. إذ لا شيء يدلنا على كون bonus "حسن" في

[1] يوهان شمت: رقم 37، ص36 من المقدمة وص403.
اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست