اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 269
101 - الهيبةُ من الخيبة
يعني إذا هبت شيئاً رجعت منه بالخيبة. قال سلمُ الخاسر:
من راقب الناس مات غماً ... وفاز باللذة الجسور
102 - أوفى من السموءل
هو السموءل بن عاديات صاحب القصيدة المشهورة ومطلعها:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميلُ
ومن وفائه أن امرأ القدس لما أراد الخروج إلى قيصر استودعه دروعه ريثما يعود. فلا مات امرؤ القيس غزا أحد الملوك السموءل، وهدده بقتل ابنه إن لم يسلمه الدروع، فأبي السموءل أن يخفر ذمته، وتحرز بحصنه، فقتل الملك ابنه. ثم سلم السموءل الدروع إلي ورثة امرئ اليدس وقال:
وفيتُ بآدرع الكندي إني ... إذا ما خان أقوام وفيت
وضرب الحل بوفائه.
103 - أولى الأمور بالنجاح المواظبة والإلحاح
يضرب للحث على المداومة لأن فيها النجح والظفر بالمراد. وبمعناه قولهم: (من أدام طرق الباب ولجَّ ولجَ) .
104 - اليد العليا خير من اليد السفلى
حديث شريف للحث على الصدقة، يراد منه أن من يعطي أفضل ممن يُعطى.
105 - إياك أعني فاسعي يا جارة
أول من قاله سهل بن مالك الفزاري في بيتين أنشدهما على مسمع من امرأة هويها وكانت عقيلة قومها وأجمل أهل دهرها:
يا أخت أهل البدو والحضاره ... كيف ترين في فتى فَزاره
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 269