اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 256
28 - أسمع جعجعة ولا أرى طحناً
الطحْنُ: الدقيق. يضرب لمن يعدُ ولا يفي.
29 - أسمعُ من فرس
لأنه يسمع صوت الشعرة تسقط منه. قال المتنبي:
وتنصيب للجرس الخفي سوامعاً ... يخلن مناجاة الضمير تناديا
يريد أنها قوية حاسة السمع تسكع أخفى صوت. بل تحسب مناجاة الضمير أصوات ناس يتنادون. وفي ذلك مبالغة لطيفة سائغة.
30 - أسوأ القول الإفراط
لأن الإفراط في كل أمر مؤدَّ إلي الفساد. وقيل: (لا تكثُر فتسقط) . وقال غيره: "متى أكثرت البحث في حقيقة أفسدتها".
31 - أسيرُ من شعرٍ
لأنه يرد الأندية، ويلج الأخبية، سائراً في البلاد، مسافراً في غير زاد. والشعر قيد الأخبار، وبريد الأمثال، والشعراء أمراء الكلام وزعماء الفخار. ولسان الزمان الشعر.
32 - أشأم من غراب البين
لأن الغراب إذا بان أهل الدار للنجعة وقع في موضع بيوتهم يتلمس ويتقمم، فتشاءموا به وتطيروا منه. وسموه غراب البين. واشتقوا من اسمه الغربة والاغتراب والغريب. قال شاعرهم:
وصاح غراب فوق أعواد بانةِ ... بأخبار أحبابي فقسمني الفكرُ
فقلت غرابٌ باغتراب وبانة ... ببين النوى تلك العيافة والزجرُ
وقال غيره:
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 256