responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإملاء والترقيم في الكتابة العربية المؤلف : عبد العليم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 56
الهمزة في آخر الكلمة
يرتبط رسم هذه الهمزة بضبط الحرف الذي قبلها:
1- فإذا كان ما قبلها ساكنا رسمت الهمزة مفردة، سواء أكان هذا الساكن حرفا صحيحًا مثل: جزء، رزء، عبء، ردء، كفء، ملء، دفء، نشء، أم كان حرف علة ألفًا مثل: أصدقاء، هواء، أعباء، بناء، يشاء، يضاء، هناء، ثناء، غذاء، وباء، عداء، لقاء، نجلاء، حسناء، أنبياء، بيداء.
أم كان حرف علة واوًا، مثل: نشوء، هدوء، وضوء، يسوء، يبوء، قروء، لجوء، ينوء، ضوء، نوء.
أم كان حرف علة ياء، مثل: جريء، رديء، بريء، يسيء، يضيء، يفيء، يجيء، فيء، شيء، هنيء، مريء، دنيء، وبيء.
ففي جميع هذه الصور ترسم الهمزة مفردة، سواء أكانت هي مضمومة، أم مكسورة، مثل: كفء، نشوء، جريء، شيء.
أما إذاكانت مفتوحة في آخر اسم منصوب منون فلها الأحكام الآتية:
أ- إذا كان الساكن قبلها حرفا صحيحًا يفصل عما بعده، كتبت مفردة وبعدها ألف مبدلة من تنوين المنصوب، مثل: بَدْءًا، رِدْءًا، جُزْءًا، رُزْءًا.
ب- وإذا كان الساكن قبلها حرف صحيحا يوصل بما بعده، كتبت على نبرة؛ وبعدها ألف مبدلة من تنوين المنصوب مثل: عبئًا، نشئًا، بطئًا، دفئًان كفئًا، ملئًا.

اسم الکتاب : الإملاء والترقيم في الكتابة العربية المؤلف : عبد العليم إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست