اسم الکتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث المؤلف : أحمد بن سعيد قشاش الجزء : 1 صفحة : 448
فيما تعاقبت فيه الواو والياء[1]، فإن المنقول عن أهل اليمن - ومنهم الأزد - أنهم يؤثرون الصيغة الواوية، قال الخليل: "الكُلوة لغة في الكلية لأهل اليمن"[2].
وقال ابن دريد: "عبوت المتاع عبوًا: إذا عبيّته، لغة يمانية"[3].
وقال الأزهري: "النيرج والنورج لغتان. وأهل اليمن يقولون: نورج"[4].
كما أنها وجدت في النقوش اليمنية، فكلمة قَوْل يقابلها في الفصحى قَيْل[5].
وفي الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم كتب إلى الأقوال العباهلة، وروي الأقيال[6].
وأنشد ثعلب لرجل من طيء:
تحنّ إلى الفردوس والشَّير دونها
...
وأيهات عن أوطانها حوث حلّت
قال: هذه لغته[7].
وحكى ابن السكيت عن بعض طيء أنهم يقولون في جمع ناقة: أنوق، [1] معاني القرآن للفراء1/190، والإبدال لأبي الطيب2/478، المخصص 12/31، 14/19، والنهاية 3/61، والمزهر2/276، واللسان (صوغ) 8/ 442. [2] العين 5/405، وينظر: تهذيب اللغة 10/357، والمحيط 6/324. [3] جمهرة اللغة 1/368. [4] تهذيب اللغة (نرج) 11/ 38.وينظر: ديوان الأدب 2/36. [5] اللهجات العربية في التراث 1/407. [6] النهاية 4/122. [7] مجالس ثعلب2/566.
اسم الکتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث المؤلف : أحمد بن سعيد قشاش الجزء : 1 صفحة : 448