responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 372
مختلف فمن نازعَ من يقوى عليه أظهره غيظاً وغضباً، ومن نازع من لا يقوى عليه أظهره حُزْناً وجزعا[1].
5- المثبور:
روي عن ابن عباس في تفسير كلمة "مثبور" في قوله تعالى: {إِنّي لأظُنًّكَ يا فِرعَون مَثْبُوراً} [2] ثلاثة أقوال:
أحدها: أن مثبوراً بمعنى ملعون[3].
والثاني: أنه بمعنى مغلوب[4].
والثالث: أنه بمعنى ناقص العقل، ونقصان العقل أعظم هُلْكٍ[5].
6- المترف:
روي عن ابن عباس أنه فسر "المترفين " في قوله عز وجل: {إِنهُم كَانوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ} [6] بأن المراد منه هو التوسع في نعيم الدنيا.
وذهب أبو عبيدة وجماعة إلى أنه بمعنى: متكبرين[7].
ووافق أكثرُ العلماء[8] ابن عباس.
ولما كان الشعر ديوان العرب، ومنتهى حكمهم، به يأخذون، وإليه يصيرون؛ فقد جعل ابن عباس الشعر دليلا على كثير من شروحه اللغوية، وكان يحثّ على الاستفادة من الشعر في مقام شرح الغريب، فقد روي عنه

[1] ينظر المفردات (أسف) 75، وعمدة الحفاظ (أسف) 16.
[2] سورة الإسراء: الآية 102.
[3] ينظر: جامع البيان 8/159.
[4] نفسه8/159.
[5] المفردات (ثبر) 172.
[6] سورة الواقعة: الآية 45.
[7] ينظر: مجاز القرآن 2/251، والجامع لأحكام القرآن 17/213.
[8] ينظر: معاني القرآن للفراء3/127، وإعراب القرآن للنحاس 3/331، واللسان (ترف) 9/17.
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست